الكل اشاد بإدارة الاهلي وعملها الناجح في الموسم الماضي والذي اثمر عن عودة الفريق لنيل لقب بطولة الدوري بعد غياب استمر عقودا عدة وضم كأس خادم الحرمين الشريفين وقبل ذلك وصافة بطل كأس ولي العهد وهذه الانجازات تبرهن أن هناك عملا منظما وتخطيطا اصاب الهدف وجعل الفريق في القمة ورسم على شفاه جماهيره البسمة ونثر الفرح وسط مدرجه. الذي يجري في الأهلي حاليا مخالف تماما لسابقة ويبدو أن ما حدث من استقالات إدارية وفنية وانتقالات لبعض نجوم الفريق أربك الإدارة وجعلها تتصرف بطريقة غريبة وتحاول اشغال جماهير الفريق والضحك عليها بأن المتسبب فيما حدث اطراف أخرى خارجية بينما الحقيقة الدامغة توضح أنها من داخله بلا جدال حتى لو حاول بعض الإعلاميين المشجعين السير على نهج الإدارة ورمي التهم جزافا على اتحاد الكرة أو الأندية الأخرى المشغولة بنفسها وليس لديها الوقت أو حتى النوايا للانشغال بالأهلي ومشاكله فلغة البيانات والتصاريح الصادرة من الأهلاويين فيها من التشنج ما يفسر بفقدان الثقة بالفوز بلقب كأس السوبر خصوصا والمنافس استفز بابسط حقوقه ودعم صفوفه بنجوم ذي قيم فنية عالية ولعل تعليق المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة عدنان المعيبد كافيا للتوضيح والرد والتأكيد على ضرورة الهدوء وتغليب لغة العقل بدلا من تهييج الجماهير وأن على إدارة الاهلي إدراك أن هذا خطأها وانظمة الدول لا صلاحية للاتحاد عليها أو فرض دخول مدرب أو لاعب مالم يكن مكملا لشروط دخول الدولة وإذا كانت بيانات التهديد في الموسم الماضي اثمرت بعض الشيء فذلك لن يتكرر ومن يدري ربما يكشف الدوري الجديد حقيقة ما يجري لبطل النسخة السابقة وأنه بهذه الوضعية الإدارية والفنية لن يحافظ على لقبه!