أغلقت الاحتجاجات على قتل الشرطة لرجلين من السود في لويزيانا ومينيسوتا طرقا رئيسية في عدد من المدن الأمريكية مساء السبت وأدت إلى اعتقالات ووقعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن إصابة البعض. ولم تعرقل المخاوف بشأن السلامة الاحتجاجات بعد قيام مسلح بقتل خمسة من رجال الشرطة في دالاس يوم الخميس واستمر القائمون على تنظيم المسيرات في الترتيب لاحتجاجات في المدن الكبرى مثل واشنطنونيويورك ومدن أخرى. وهذا هو اليوم الثالث للمظاهرات واسعة النطاق ضد استخدام الشرطة للقوة في أعقاب إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عاما) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينج (37 عاما) في باتون روج بولاية لويزيانا. وأثار الحادثان التوترات العرقية التي تفجرت مرارا في مختلف أنحاء البلاد عام 2014 في أعقاب مقتل مايكل براون وهو مراهق أسود غير مسلح على يد ضابط شرطة أبيض في فيرجسون بولاية ميزوري. ومساء السبت أغلق مئات المتظاهرين طريقا يربط منيابوليس بسانت بول مما أدى إلى عرقلة حركة المرور. وعلى الرغم من التحذيرات بتفريق المتظاهرين قالت شرطة سانت بول إن المتظاهرين رشقوها بالزجاجات والحجارة مما أدى إلى إصابة ثلاثة على الأقل. وبعد ذلك بدأت الشرطة في الاعتقالات واستخدمت قنابل الدخان لتفريق الحشد. وقال متظاهرون إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت الرصاص المطاطي. وذكرت الشرطة في وقت مبكر امس الأحد إنها بدأت إزالة المخلفات من الطريق السريع استعدادا لفتحه. وشهدت مسيرة في باتون روج مصادمات بين شرطة مكافحة الشعب ونشطاء وحمل بعضهم البنادق إذ يسمح القانون في لويزيانا بحمل السلاح علنا. وبعد مواجهات قصيرة في المساء ألقت شرطة مكافحة الشغب القبض على نحو 30 محتجا. ومن بين المعتقلين النشط الأسود البارز ورئيس بلدية بالتيمور السابق ديراي ماكسون. وجرت أيضا احتجاجات يوم السبت في ناشفيل وأغلقت الاحتجاجات لفترة وجيزة طريقا سريعا ونظمت احتجاجات أيضا في إنديانابوليس. وذكرت وسائل إعلام أن مسيرة في سان فرانسيسكو أغلقت طريقا سريعا لبعض الوقت. وقام مئات المتظاهرين بمسيرة من مبنى البلدية إلى يونيون سكوير في نيويورك. وارتفع عدد المتظاهرين إلى ألف وأغلقوا طريقا رئيسيا. وقالت شرطة نيويورك إنها اعتقلت نحو 12 محتجا بسبب إغلاق طريق رئيسي في المدينة.