قال المكتب الإعلامي للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف إنه قد تمَّ التلاعب في نقلِ رسالته الأسبوعية الأخيرة «ديمقراطية الإقصاء.. مصيرها الفناء» واقتطاع أجزاءٍ من الرسالة ونشرها بشكلٍ يُوحي بمعنى آخر غير الذي رمت إليه الرسالة. وأكد بيانُ المكتبِ الإعلامي تلقت «الرياض» نسخه منه أنَّ بعضَ وسائل الإعلام اقتطعت عبارةً من رسالةِ المرشدِ الأسبوعية والتي حملت عنوان «ديمقراطية الإقصاء .. مصيرها الفناء»، وحملوها معنىً لم يقصده، مما أحدث البلبلة وأثار اللغط؛ حيث نشرت هذه الوسائل أنَّ المرشد ينكر المحرقة التي أقامها هتلر النازي لليهود إبانَ الحرب العالمية الثانية، بينما يؤكد سياق الرسالة خلاف ذلك الحقيقة، فالمرشد لم يُنكر وقوعها، وإنما استشهد بما حدث لروجيه جارودي من محاكمةٍ وإدانةٍ بالسجن رغم أنه أكد وقوع المحرقة ولكنه شككَ في عددِ ضحاياها فقط!!. في الوقتِ الذي يتغاضى الغربُ عن ضحايا الدولة الصهيونية وجرائمها اليومية ضد الفلسطينيين، وأنَّ هذه العبارة جاءت في سياقِ استشهاد فضيلته على سياسةِ الغربِ في الكيلِ بمكيالين وعلى ديمقراطية الإقصاء التي يُمارسها على أوسعِ نطاق. وطالب البيانُ وسائلَ الإعلامِ توخي الدقة وجدية ما يُنقل عن فضيلةِ المرشد العام لما يُمثله ذلك من أهميةِ الاحترامِ المتبادلِ بين الجماعةِ وأعضائها ووسائل الإعلام المختلفة.