الدية «3,5» ملايين على أن تدفع قبل صفر القادم .. [b] مشادة كلامية تتطور إلى مشاجرة وتنتهي بقضية قتل [/b] الزلفي - مكتب «الرياض»: الشاب فواز محمد مشعل يأمل من أهل الخير اعتاق رقبته وإنقاذه من القصاص. والد القتيل وضع شرطاً مالياً قدره 3,5 ملايين ريال ونصف على أن تدفع قبل نهاية شهر صفر القادم. الشابان طالبان في المرحلة الثانوية ويسكنان في حي واحد وتربطهما علاقة قربى. أراد أن ينتصر في لحظة شيطانية لحقه الشخصي إثر الخلاف الذي نشب بينه وبين صديقه وقريبه. مما جعل الشاب فواز محمد مشعل في خضم ذلك الانفعال ينتزع سكيناً ليغرزها بشكل مفاجئ في صدر صديقه الشاب خ. ه. نافثاً معها كل حرقته وقهره خلال مضاربة شبابية وحين وجد السكين قد أساءت الهدف وحلت في غير مكانها وبعد أن رآها قد أصابت صديقه في مقتل جن جنونه وفقد صوابه ولات ساعة مندم فقد نفذت هذه الأداة في قلب صديقه. فهب بسرعة إلى إنقاذ صديقه وإيصاله إلى المستشفى ولكن لم تسعف فواز محاولته اليسيرة في إنقاذه. حيث شاءت قدرة الله سبحانه وتعالى أن تفارق روح القتيل الحياة. فانطلق هائماً على وجهه بعد أن ضاقت عليه الأرض بما رحبت استسلم للواقع وسلم نفسه ولبث في السجن حتى أقترب موعد تنفيذ حكم الله في الشاب فواز محمد. وبعد محاولات وسعي أهل الخير والمعروف طالبين العفو من والد القتيل «ه. س» الذي أصر مع أبنائه على تنفيذ حكم القصاص عن من حرمهم من ابنهم. ومع المساعي الحميدة الحثيثة من قبل أهل الخير وضع والد القتيل شرطاً مالياً قدره ثلاثة ملايين ونصف وبعد ان توصل المصلحون إلى هذا الاتفاق تمت كتابة صك في المحكمة الكبرى العامة بالرياض مفاده أن يتم دفع مبلغ ثلاثة ملايين ونصف دفعاً لحكم القصاص وإنقاذاً لرقبة فواز بن محمد مشعل، وأيضاً التعهد بالخروج من المنطقة التي يسكن فيها. وقد وضع يوم 30 صفر 1427ه آخر موعد وآخر فرصة بعدها يتم تنفيذ حكم القصاص في الشاب فواز بن محمد مشعل. وناشد والدا مشعل وجوه الخير والإحسان لإنقاذ رقبة أبنهم من الموت والسعي إلى ما عند الله من الأجر العظيم. الجدير ذكره ان الشابين يدرسان في المرحلة الثانوية حيث تمت هذه الكارثة التي زلزلت أركان البلدة التي يسكنانها حيث حل الخبر كالصاعقة على من سمعه لكون هذين الشابين على صلة قرابة ورحم وصداقة لكن الشيطان نفذ وعده ودبر مكيدته ولمن أراد المساعدة وفعل الخير الاتصال على جوال: «0505122830» [b] مليونان ونصف تنقذ رقبة سجين بحائل [/b] كتب - مندوب «الرياض»: ينتظر أحد السجناء بسجن حائل العام بصيص أمل لإنقاذ حياته من حد السيف بعد أن قام والد القاتل بالعفو عنه مقابل دية مقدارها خمسة ملايين ريال، تم جمع مليونين ونصف. وناشد الشمري خلال «الرياض» أهل الخير في مساعدته لدفع المبلغ المتبقي وقدره مليونان ونصف وإنهاء معاناته وإنقاذه من حد السيف.. سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يكتب الأجر والمثوبة لكل من يسهم في إنقاذ حياته من الموت الذي يتربص به. وللاطلاع على حيثيات القضية بالامكان مراجعة فضيلة القاضي بالمحكمة العامة بحائل الشيخ عيسى المطرودي في حالة التبرع أو المساهمة ولو بجزء يسير من هذا المبلغ أو الاتصال على جوال 0504207249 «نواف» والدته توفيت قبل أيام [b] هاشم ينتظر أهل الخير لإخراجه من السجن ليعيل والده الكبير في السن [/b] كتب - محمد السهلي: توفيت والدة السجين الأردني الجنسية هاشم خليل قبل سفرها بأيام إلى المملكة لزيارة ابنها الوحيد في سجن الجوف والذي أنهى مدة المحكومية (سنتين) وينتظر فاعلي الخير للمساهمة في دفع الدية ومقدارها (110) آلاف ريال وصل منها (13) ألف ريال من فاعلي الخير بمساعٍ من إدارة السجون بمنطقة الجوف وتبقى (97) ألف ريال. وكان معلم الكمبيوتر بأحد المعاهد الأهلية هاشم خليل تسبب في مقتل أحد المقيمين من بنغلاديش اثر مشادة بينهما قام على إثرها بركله بقدمه على بطنه نتج عنها مقتله، وكان الهدف من الضرب بقدمه حسب افادته في الصك الشرعي هو ابعاده عن الخشبة التي يريد أخذها وضربه بها ولم يكن بقصد (القتل) بل كان القصد الضرب. وقد حكم القاضي الشرعي حسب الصك الذي تحتفظ «الرياض» بصورته بدفع هاشم دية شبه العمد (110) آلاف ريال مع السجن لمدة عامين وقد أمضى المحكومية. وفي اتصال ل «الرياض» بوالده في الأردن (69 سنة) قال لقد استخرجت ووالدته - يرحمها الله - تأشيرة زيارة من سفارة المملكة بالأردن بهدف زيارته للاطمئنان على أحواله ورغم أن والدته تعاني من ارتفاع ضغط الدم الشرياني وتضخم في الكبد وداء السكري إلا أنها كانت تحلم بزيارته وشاء الله أن توفيت قبل أيام وقبل أن ترى ابننا الوحيد وليس لدينا من يعيلنا بعد الله تعالى إلا (هاشم) واخته المتزوجة ولديها عدد من الأطفال وبعد وفاة الأم أناشد أهل الخير في مملكة الإنسانية بالمساهمة في دفع الدية لعجزنا عنها لظروفنا المالية. وفي اتصال بمدير سجون منطقة الجوف العقيد مسفر السواط أكد صحة المعلومات وأنه تم جمع (13) ألف ريال وفي حال سداد المبلغ سيتم الإفراج عنه لانقضاء المحكومية الشرعية. ولمساعدته الاتصال على جريدة «الرياض» (4871000/01) تحويلة (2161) أو جوال المحرر (0506420001).