لايزال الشاب حسن سلمان المثوي خلف القضبان في سجن جازان العام ينتظر رحمة الله وإنقاذه من تنفيذ حكم القصاص الذي صدر بحقه نظير قتله زميله الطالب عبدالله أحمد الحكمي الفيفي بعد مشاجرة وقعت بينهما قام الجاني بطعن المجني عليه بسكين حاد أدى إلى وفاته. وبعد وجاهة قام بها مشايخ القبائل في القطاع الجبلي وذهابهم إلى منزل والد القتيل عبدالله أحمد طلبوا منه التنازل عن قاتل ولده. وقد قام بالتنازل شرط أن يدفع له مبلغ خمسة ملايين ريال خلال سنة من تاريخ 1428/5/28ه وأن يغادر المنطقة نهائياً. ومن ضمن الشروط بقاء السجين في السجن حتى سداد المبلغ وقد حكم عليه بذلك. وتناشد أسرة السجين أهل الخير في سبيل المساعدة في دفع المبلغ الذي يفوق قدرتهم وعدم استطاعتهم نظراً لضعف حالتهم المادية وحاجتهم للمساعدة من أهل الخير والمقتدرين. ولا يزال أملهم بالله ثم بأهل الخير عسى أن ينقذوه.