ذكر مسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) أمس الخميس أن غواصين يفتشون في بحيرة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا بحثاً عن أدلة مرتبطة بالهجوم الدموي الذي وقع في الثاني من ديسمبر بعد أن تلقوا معلومات بأن الزوجين المشتبه بأنهما أطلقا النار كانا زارا البحيرة في يوم الهجوم. وقال ديفيد بوديتش مساعد المدير المسؤول عن مكتب "إف بي آي" الميداني في لوس انجليس أن عملية البحث قد تستمر أياماً، وأضاف أن السلطات لا تعتقد أنه يوجد "أي شيء خطير" في بحيرة سان برناردينو.