أعرب عدد من أهالي منطقة مكةالمكرمة عن سعادتهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لقيادة مسيرة البناء في المنطقة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. وقالوا: إن المنطقة شهدت منذ توليه إمارتها في الفترة الأولى من تطور ونماء وحسن إدارة واهتمام بشؤون المواطن والمنطقة. وقد عرف سمو الأمير خالد الفيصل بحرصه على متابعة كل صغيرة وكبيرة تهم المواطن في المنطقة وعمله الدؤوب على القضاء على كل أشكال الترهل الإداري وأساليب الروتين التي تعيق تنمية المنطقة وتؤخر تطورها وكان يردد دائما في كل مناسبة أننا لن نرضى إلا أن نكون في العالم الأول، والوصول لمصاف العالم الأول ليس صعبا متى ما أخذ بأسباب التقدم وأدرك كل فرد وكل مسؤول وموظف في قطاعات الدولة دوره المطلوب وقام به على أحسن وجه؛ نابذا خلف ظهره كل أسباب التواكل والعجز والتقاعس وعدم تطوير امكاناته وقدراته الخاصة واستثمارها بأفضل طريقة لخدمة وطنه ومجتمعه. وقالوا في استطلاع أجرته "الرياض" لقد كان الأمير النشط والإداري المحنك والمثقف خالد الفيصل ينادي دائما بأن لا نتوقف عند حدود وأنما يجب أن ننطلق نحو آفاق أرحب في فكرنا وعملنا وأن نستفيد من تجارب الدول المتطورة ونأخذ من تجاربها وما وصلت إليه ما يفيدنا ويساهم في تقدمنا نحو الأفضل ملتزمين بتعاليم ديننا الحنيف الذي يدعو للعمل والعلم والتطور لقد شهدت منطقة مكةالمكرمة في فترة إمارة الأمير خالد الفيصل الأولى الكثير من المشاريع التنموية التي كانت تحتاجها المنطقة وتفتقر إليها وبدأت عجلة البناء تدور بتسارع وقوة في جميع المجالات خاصة البنى التحتية الكبرى وكانت تحظى بمتابعة لصيقة منه حتى يتم إنجازها في الوقت المحدد دون تأخير بعد أن وفرت الدولة لها كل الدعم المالي واعتمدت تنفيذها لتصل المنطقة للمكانة المرموقة لها باعتبارها مهبط الوحي ومنطقة بيت الله الحرام وقبلة المسلمين. وقالوا لقد كانت عودة الأمير خالد الفيصل لإمارة المنطقة مصدر فرح للأهالي ليواصل الإشراف على مابدأه من مشاريع وما عمل من أجله من تطوير للمكان والإنسان في هذه المنطقة العزيزة على القيادة وعلى كل مواطن في الوطن الكريم المعطاء. وأكدوا أن هذه المشاريع العملاقة التي تشهدها المنطقة كمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد ومشروع قطار الحرمين الشريفين وتطوير الواجهة البحرية وتوسعة المسجد الحرام وتطوير الأحياء العشوائية وتطوير البنية التحتية ومشاريع المياه والصرف الصحي ودرء أخطار السيول التي ولدت على يد الأمير خالد ستنجز بإذن الله في عهده بدعم القيادة الرشيدة وعلى رأسها الملك سلمان لا شك أنها ستحدث نقلة جبارة في تطور المنطقة ونأمل أن يولد على يد الأمير خالد الفيصل مشروع مترو جدة والنقل العام الذي تحتاجه المنطقة وتحلم بالبدء في اعتماد تنفيذه.