المنتخب الفريق الوحيد الذي يفرض له الانتماء لأنه فريق يمثل وطناً، هو الوحيد الذي ذابت ألوان ممثليه لتكون لونه الأخضر انتماء الأوحد عند تمثيله، هو الفريق الوحيد الذي يتمنى أي لاعب تمثيله ليس لأجل المال وانما لاعتبارات أهمها برأيي تمثيل الوطن. قالوا في الاحتراف الجديد انتهى زمن الانتماء للأندية وجاء دور الانتماء للمال، من يدفع أكثر أكون ملكه، إذ فقدنا الانتماء الأساسي للأندية وأصبح المال هو سيد الانتماء وطغت أولويته على مصلحة الوطن والولاء لتمثيل الوطن وجدنا من يخدم فريقه لانه يتعصب له اكثر من تمثيله للمنتخب لأنه يأخذ منه اجهادا وربما يصاب فيتعطل على فريقه لأجل حفنة من مال لا تبل ريق انتمائه. الوطن ولاؤه أكبر من ولاء أندية تعرفونها وأكبر من ابواق وطبول وأوتار تعزفون على ألحان لأجل أندية مايشفي غليل قلوبكم وسقم نفوسكم حين تلفظون انفاس تعصبكم في قنوات إعلامكم ليكون المنتخب من يتجرع سم افكاركم وطرحكم. يا إعلاميي الأندية لكل منبر إعلامي رسالة ولكل صوت أمانة ولكل موقف رجال لننسَ تلك الترهات الاعلامية والتراشقات والمنزلقات في القيل والقال ولنجتمع هلى ولاء للوطن وخدمة لاسم الوطن ودعم لممثلي الوطن، فقد اجتمعوا في محفل اجتمعت شعوبهم حول منتخباتهم فلا نكون اضحوكة بينهم فجمهورنا يسكن في مدرجات منافسينا وبين جموع مشجعيهم فقد شهدناها مرارا وشهدنا اعلاما يهدم ولا يبني ورجالا ينقضون ولا يصلحون فكانوا معاول هدم لا سعاة بناء دعاة تعصب اندية لا مشجعي منتخب، فهم جزارو التعصب للاندية ربما باتوا دعاة اسقاط وحرب على ركب رجال المنتخب السعودي. حتى بات المنتخب ينادينا هل من أبناء وطن ينصفوننا؟