يعتبر نادي الوحدة الوحيد من بين أندية الوطن الذي يضج بالمشاكل والخلافات والمنغصات ويحفل بالترهات والمهاترات الجانبية و لا يمر موسم رياضي إلا والوحدة يقع تحت طائلة المعاناة ويئن بالمشاكل واللغوصات على صعيد أعضاء شرفه وجماهيره وإداراته حتى باتت القيادة الرياضية محتارة مع هذا الكيان رغم الجهود والدور الفعال والعمل الجبار الذي تبذله الرئاسة العامة لرعاية للبحث عن مصلحة الوحدة لكن عدد من الوحداويين يسعون إلى هدم هذا النادي والإطاحة به خارج دوائر المنافسة لغاية في نفس يعقوب من اجل إحباط كل منجازاته على صعيد الألعاب المختلفة وخلافها من النشاطات دون أن تكون هناك مبررات مقنعة وأسباب جوهرية تدفعهم لذلك العمل والفعل سوى حب الذات والبحث عن أضواء الشهرة والتلذذ بها على حساب وحدة مكة كما أن معظم أعضاء الشرف يجيدون لغة الكلام والثرثرة في الفاضي والمليان أكثر من التحدث بلغة المال التي لا تتحرك صوب الوحدة إلا نادرا و في أضيق الظروف وأصعب المواقف أما الباقيين منهم فهم ( بياعين كلام ) أكثر من الفعل لدرجة تتصور بأنهم يحبون هذا الكيان حتى النخاع ويدافعون عنه ببسالة واقتدار وهذا خلاف الواقع الذي نشاهده على أرض الطبيعة وانكشف مؤخرا أمام الملأ من خلال المهاترات والهرقطات والتجاوزات والتلاعب في ملفات الانتخابات الذي أظهرته اللجنة المكلفة لدراسة ملفات أعضاء الجمعية العمومية لرئاسة الوحدة وأخذت حيزا كبيرا من التعاطي عبر وسائل الإعلام دون فائدة مع أن الأمور تكاد تكون واضحة وجلية وفق ما نصت عليه لوائح وأنظمة الرئاسة ولا تحتاج إلى كل هذا التهويل والتضخيم ويكفي أن الفريق الأول لكرة القدم بات مهددا بالهبوط وإذا لم يتدارك أعضاء الشرف ( المخلصين والمحبين ) لهذا الكيان الوضع مبكرا وتكون لديهم غيرة فعلية على الوحدة سوف تصبح الأمور أكثر تعقيدا وتدخل في خبر كان . وقفات للتأمل أتوجه بالشكر الجزيل لكل أعضاء منتدى وحداوي الذين رفعوا اكف الضراعة إلى المولى عز وجل داعين لي بالشفاء العاجل ولا املك أمام تلك الدعوات الصادقة إلا أن أقول لهم جميعا ولكل من سأل عني في الظروف الحالية متعكم الله بثوب الصحة والعافية وجعل دعائكم هذا في موازين حسناتكم واحمد الله على قضائه وقدرة والحمد لله رب العالمين .