يطلق صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم الثلاثاء بمدينة الجبيل الصناعية جملة من المبادرات الهادفة إلى توطين الوظائف في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ، بحضور وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه وحشد من المسؤولين في كل من الهيئة الملكية ، ووزارة العمل. كما أصدرت الهيئة وثيقة “سعودة وظائف مقاولي الصيانة” لتحقيق نسبة معينة للسعودة لدى مقاولي التشغيل والصيانة المتعاقدين مع الهيئة الملكية وفق خطة روعي فيها بيئة العمل والفئات المستهدفة ، مع متابعة استمرار تحقيق هذه النسب أثناء التنفيذ ومراعاة رفع هذه النسب مستقبلاً بمتابعة مستمرة من قبل الهيئة الملكية من خلال لجنة شُكلت لهذا الغرض يرأسها صاحب السمو رئيس الهيئة الملكية. وأوضح سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بهذه المناسبة ضرورة تأهيل الشاب السعودي علميا وعمليا لقيادة نهضة البلاد ، مؤكدا أن التوسعة الأخيرة لكلية الجبيل الصناعية وكذلك توسعات معهد الجبيل التقني مكنتها من رفع الطاقة الاستيعابية للطلبة المقبولين بحيث يرتفع عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بكليات ومعاهد الهيئة ليصل لنحو أربعة عشر ألف طالب وطالبة، فضلاً عن مئات الطلاب والطالبات الملتحقين بالكليات الجامعية التابعة للهيئة ومثل ذلك في الشقيقة الأخرى للجبيل مدينة ينبع الصناعية، مشيراً إلى أن هذه الأرقام ستسهم في سد الاحتياج المستقبلي للصناعات الوطنية وهي دليل على استثمار الهيئة الملكية في العنصر البشري. وقال سمو الأمير سعود : “ إن الشباب السعودي برهن من خلال عمله في الهيئة الملكية على مقدرة وكفاءة عاليتين تمثلت بالمشاركة في التخطيط الاستراتيجي والاقتصادي والأعمال الهندسية والمعمارية وإدارة المرافق العامة وأعمال التشغيل والصيانة وحماية ومراقبة البيئة، فضلاً عن الوظائف العديدة في الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية “، مضيفاً سموه أن الكثير من الشباب وصلوا إلى مستويات إدارية عليا بفضل تأهيلهم وقدراتهم الإبداعية التي ارتقت إلى طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة. وشكر سموه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الدعم والرعاية الكريمة للهيئة الملكية ، كما ثمن سموه لمجلس الشورى موافقته على أن تتولى الهيئة الملكية متابعة توظيف القوى العاملة الوطنية لإحلالها مكان الأجنبية في المصانع والشركات العاملة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين بهدف سعودة الوظائف، كما نوه سموه بدور المجلس في متابعة الأنشطة المختلفة لجميع الأجهزة الحكومية وتقديم الرؤى والأفكار التي تسعى إلى الرقي بالوطن والمواطن.