بحمد الله تم تطبيق نظام ساهر وغطى المدن الرئيسية من مملكتنا الحبيبة حفظها المولى العظيم وقادتها وشعبها من كل أذى. ان ساهر عبارة عن نظام آلي حديث يعمل باستخدام أنظمة إلكترونية يتم بها ادارة الحركة المرورية بغرض تتبع المركبات والتعرف على لوحاتها بواسطة كاميرات المراقبة الموصولة به بهدف ضبط المخالفات المرورية الكترونيا. كم نحن محتاجون لوجود هذا النظام ليساهم بفاعلية تكون رادعة لكل سائق مركبة لا يبالى بالتقيد بتطبق الانظمة المرورية الموضوعة للحفاظ على سلامة افراد المجتمع ومركباتهم وعدم الالتزام بتنفيذ الضوابط المتبعة اثناء القيادة. فالسرعة والتهور والفوضى والاستهتار وعدم توفر الرقابة المستمرة وعلى مدار الساعة ليكون لها الاثر المطلوب والعاجل ومجازاة كل من يتجاوز الانظمة. نعم لاحظ الجميع ان الطرق التى عمها النظام ساهر قلت بأمر المولى بها الحوادث وقننت السرعة فيها ونعم مرتادوها بارتياح نفسي فلا سرعة جنونية وكل فى مساره بلا ازعاج بل حريصون لكى لا يحدث منهم اخطاء لم نعد نرى استعمال الهاتف الجوال خلال القيادة وأحزمة الأمان تم ربطها وباتقان لم يكن من قبل.انه تحول وانتقال حضارى يستسيغه ويحبه كل العقلاء من البشر. وبالتقيد به سنقضى على السلوكيات السيئهة المرئية من بعض السائقين اللامبالين الذين ينبغى لهم الادراك التام ان القيادة ( فن وذوق وأخلاق) عوضا عما يقومون به ( فوضى وتحدٍ وأهواء مزاجية). ان رصد نظام ساهرالمباشر لحالات الحوادث وكافة المخالفات وبالصورة وا لدقة والكفاءة وفى وقت وجيز جدا كان له الاثر الايجابى والفعال لتوفيرالسلامة المرورية واساليب امنه وبانظمة رقابية وباستمرار وجدية لمعالجة الحركة وادارة آلية المرور بما يتماشى مع المخترعات التى جناها البشر من العلوم والتقنية الحديثة. علينا أفراداً وجماعات دعم هذا النظام بكل ما يضفي عليه من خلاصة افكار ويكون اكثر فائدة لنزيده تطورا ولا نولى اكتراثاً للعقول المغلقة التى لا ولن تهتم بما يسعد الانسانية ورقيها على هؤلاء البدء فى الاخذ بالنظام فهو يحافظ عليهم أولا وعلى أقرانهم ومجتمعهم. وليت ساهر يعمل به داخل المدن فى كل شوارعها رئيسية وفرعية ليظهر المساوىء والمخالفات فيها ومنها ( قطع الاشارات وعكس السير والوقوف الممنوع والسرعة والتجاوز الخاطئ وقيادة الاطفال للمركبات بعلم ذويهم أو بدون ومن لا يحملون رخص السير الرسمية والذين يغلقون الطرق فى الحواري وحول الاسواق التجارية والمركبات الخربة المتروكة بالطرقات والاخرى المتهالكة الملوثة للبيئة وتقودها العمالة السائبة وبعشوائية وهى غيرمؤهلة وماتسببه من أضرار). ليت ساهر يتاح له رؤية مخالفات الشركات القائمة بتنفيذ المشاريع والفوضى التى توجدها بالشوارع. حفريات لا تتوفر حولها ادنى مستلزمات الحيطة ووسائل السلامة والتنويه بما يدل عليها والتحذير منها. لا نقول صعب فالصعب ادراك وتقدير للعواقب قبل وقوعها سيكون ساهر وانظمته ومتابعته العين المطلعة للمسؤولين لكل ما هو مرفوض ومضر. والقوة المانعة لجميع العابثين سيخافون العقوبة والغرامات الجزائية وستكون مدننا جميلة وهانئة تشع منها الحضارة المنشودة وتضاهى مثيلاتها من المدن العالمية الراقية.