تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في روضة خريم أمس جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني في دورتها الأولى، تشرف بتقديمها للملك المفدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك خالد خلال استقبال الملك المفدى له ولأعضاء هيئة الجائزة وأمينها العام. وفي بداية الاستقبال ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز كلمة هنأ فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً غانماً مشيراً إلى أن في سلامته سلامة للوطن بأكمله. ورفع سموه باسم أعضاء مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد وباسم أعضاء هيئة جائزة الملك خالد الشكر والعرفان والتقدير الوافي لخادم الحرمين الشريفين على تفضله وقبوله لجائزة الملك خالد للإنجاز الوطني في دورتها الأولى مؤكداً سموه أن ذلك سيعزز من مكانة الجائزة ويكسبها أهمية قصوى في الأعوام القادمة بإذن الله. ثم تلى سمو أمير منطقة عسير مبررات نيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لجائزة الملك خالد للإنجاز الوطني وذلك لإنجازاته العظيمة للنهوض بالتعليم العالي ورفع مستواه ، من أجل تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة في المملكة العربية السعودية ، ومنها : 1- إنشاء جامعات في مناطق المملكة والتوسع في التعليم العالي في المحافظات ، تمثل في القفزة بعدد الجامعات من (8) جامعات فقط إلى (25) جامعة غير الجامعات الأهلية. 2- إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول على البحر الأحمر شمالي جدة. 3- إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. 4- إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. 5- إنشاء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، العالمية للترجمة. 6- صدور قرار المقام السامي الكريم الخاص بصرف عدد من المكافآت والبدلات لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية. 7- تكريم الحاصلين على براءات الاختراع من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية ومنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجتين الممتازة والأولى. 8- دعم برامج تقنية النانو في جامعات المملكة لما لها من نفع على مجالات عديدة. 9- إنشاء معاهد وكراسي بحوث في جامعات المملكة في مجالات متخصصة. 10- المتابعة والاهتمام المباشر بمشاريع وانجازات جامعات المملكة. 11- الاهتمام بتنمية الموارد البشرية باعتبارها اللبنة الأساسية للبناء والتعمير ، وقد أنفقت المملكة على دعم التعليم خلال ثلاثة أعوام ماضية سبعة وعشرين في المائة من الإنفاق الحكومي الإجمالي في هذا الصدد. 12- إنشاء جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. وفي ختام كلمته دعا سموه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يسدد خطاه ويشدد أزره بأخويه سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وأن يديم عزهم ويحفظ البلاد من كل سوء ومكروه. كما سأل الله عز وجل أن يرحم شهداء الوطن الذين استشهدوا وهم يدافعون عن الحدود الجنوبية من دنس المتسللين وكذلك شهداء الأمن الذين استشهدوا وهم يحاربون الفئة الضالة الباغية. بعد ذلك تشرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بتسليم خادم الحرمين الشريفين أيده الله جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني في دورتها الأولى. وقد أعرب الملك المفدى عن شكره وتقديره لسموه. وقال حفظه الله // جائزة الملك خالد جائزة عزيزة علينا وجائزة نعزها ونحترمها ، الله يغفر له ويحلله ويبيحه ، نفع البلاد ولم يأتِ منه ولله الحمد إلاّ كل خير على الشعب السعودي كله وشكراً لكم //. عقب ذلك التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وأعضاء هيئة الجائزة وهم معالي الدكتور محمد عبده يماني ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ومعالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن المعمر والأستاذ عبدالله بن سالم باحمدان وعميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود الدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي وأمين عام الجائزة الدكتور رشود بن محمد الخريف. بعد ذلك ألقى الطفل عبدالله محمد الفالح قصيدة بين يدي خادم الحرمين الشريفين. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من المسؤولين. الى ذلك وصل خادم الحرمين الشريفين إلى الرياض مغرب أمس قادماً من روضة خريم بعد أن قضى فيها أيده الله عدة أيام. وكان في استقبال الملك المفدى لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى وعدد من المسؤولين. وقد وصل في معيته أيده الله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ورئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي ورئيس شؤون المواطنين بالديوان الملكي الأستاذ محمد بن عبدالله السويلم. وكان خادم الحرمين الشريفين قد غادر روضة خريم امس. وكان في وداع الملك المفدى عدد من المسؤولين. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته.