بايعناك يا ملك الإنسانية على السمع والطاعة في المنشط والمكره بايعناك يا ابا الفقراء والأرامل والمساكين بايعناك وقلوبنا سكن لك، بايعناك وسواعدنا موشومة بالعزة والكرامة بين الأمم. بايعناك وعيوننا تتبع خطاك المباركة والتي احدثت خلال توليكم سدة الحكم في ام البلدان المملكة العربية السعودية وما صنعتم خلال فترة زمنية وجيزة في عمر الزمن عامرة بالانجازات الجبارة والمشاريع العملاقة والتي غطت كافة مدن وقرى وهجر البلاد المترامية الأطراف بايعناك ونحن نعلم علم اليقين بأنكم يا مولاي المفدى بالدم والمال والولد. بأبوتكم الحانية وعدلكم لايمانكم الراسخ بأن العدل أساس الحكم وأنتم يا مولاي، انصفتم البلاد والعباد فالمشاريع غطت كافة مدن المملكة والعناية بالمواطن بلغت حد الكمال فلا فرق عندكم يا مولاي بين ابناء الحاضرة وابناء البادية فالكل سواء ورابطهم الوحيد التمسك بالثوابت، الله، ثم المليك، فالوطن فمن لا وطنية لديه كحاطب ليل. ويقيني بأننا سنصل الى العالم الأول كما يؤكد احد اركان حكمكم الميمون خالد الفيصل والذي كان هدية ثمينة لقبلة المسلمين أم القرى مكةالمكرمة. بايعناك ويدنا على الزناد للذود عن حياض الوطن وترابه المقدس. سلماً لمن سالمكم حرباً لمن عاداكم. بايعناك كما بايع اباؤنا وأجدادنا والدكم العظيم جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مؤسس البلاد على التوحيد والوحدة، وكما تمت بيعة إخوانكم الميامين الملوك العظام سعود، فيصل، خالد، فهد رحمهم الله جميعاً وجعل الجنة والرضوان مساكنهم عند مليك مقتدر. بايعناك يا مليك الحكمة يا من قربت بين شعوب العالم واسست لحوار الحضارات والأديان، بايعناك بيعة متجددة في كل لحظة ونحن نشاهد ونسمع يومياً ما يقوله زعماء العالم بأسره عن شخصكم الكريم، بايعناك يا نصير المرأة والطفل والشيخ العجوز. بايعناك بحب يفوق حب الذات، بايعناك ياسيدي ومولاي والعالم كله بايعك ملكاً عادلاً منصفاً حكيماً انساناً أباً رحيماً حتى للغالين المارقين في نصح ابوي تتجلى فيه معاني الانسانية وعلامات القبول بايعناك ونحن ندعو لكم بطول العمر ودوام التوفيق في تمام وكمال الصحة والعافية لتحقق يا مولاي امالكم العظيمة لرقي شعبكم وامتكم العربية والاسلامية بل الخير للعالم بأسره. وهذه حكمتكم تتجلى في المواقف العديدة للمصالحة العربية العربية وخطتكم الطموحة التي وافق عليها العرب بالاجماع لحل المعضلة الفلسطينية وتبنوها بدون استثناء. بايعناك والشعب السعودي بأسره يدعوكم آناء الليل وأطراف النهار بالعزة والنصر والتمكين وان يعينكم بالبطانة الصالحة ويبعد عنكم بطانة السوء وهذه الدعوات تتجلى في الحرمين الشريفين وفي الجوامع والمساجد.