نجحت لجنة الصلح والعفو بمحافظة الطائف في عتق رقبتين من حد السيف أحدهما مصري الجنسية والآخر أثيوبي الجنسية لترفع رصيدها بذلك في عتق الرقاب إلى 52 قضية قتل نظرتها اللجنة تحقق العفو في 75% منها، وأوضح سكرتير لجنة الصلح والعفو بمحافظة الطائف أحمد حسن الزهراني، أن القضية الأولى حدثت قبل 6 سنوات نتيجة مضاربة بين مصري وأثيوبي بأحد المزارع شمال الطائف نتيجة خلافات شخصية ولم يكن فيها ما يخل بالشرف حيث قام الجاني المصري بضرب المجني عليه بعصا أودت بحياته وأودع السجن حيث حكم عليه بالقصاص وبتدخل عدد من الشخصيات وفاعلي الخير من الجنسيات المصرية والأثيوبية بالتعاون مع لجنة الصلح والعفو تم قبول أولياء الدم للتنازل عن حقهم في القصاص والعفو عن القاتل مقابل دية مقدارها 300 الف ريال تم تسليمها لوكيل الورثة وسجل تنازلاتهم شرعاً لدى فضيلة الشيخ فهد اليحيى بالمحكمة العامة بالطائف. وكانت القضية الثانية بين شخصين من الجنسية الأثيوبية سدد فيها الجاني على المجني عليه ضربة من آلة حادة أودت بحياته قبل أكثر من ثمان سنوات ونجحت اللجنة في الحصول على التنازل من أولياء الدم مقابل 500 الف ريال وبعد أن تم تأمين الدية تم رصد تنازل وكيل الورثة شرعاً أيضاً لدى فضيلة الشيخ فهد بن عبدالعزيز اليحيى القاضي بالمحكمة الكبرى بالطائف بعد أن تسلم الوكيل مبلغ الدية كاملاً 500 الف ريال من يد فضيلة الشيخ وبذلك تم عتق الرقبتين في أسبوع واحد. ولفت الزهراني إلى أن اللجنة اسهمت من خلال تلك التبرعات باطلاق سجينين من المعسرين اللذين لهما ظروف خاصة ومديونياتهما مبالغ قليلة بعد أن تقصت اللجنة عن حاجتهما للسداد والافراج عنهما ليعودا إلى أسرتيهما. وأعرب عن عميق شكره لجميع المتبرعين الذين أسهموا بكرمهم في عتق هاتين الرقبتين والسداد عن المعسرين آثرين عدم ذكر أسمائهم ورغبتهم في الثواب والأجر داعين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم إنه سميع مجيب.