أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية نجاح خطة نفرة الحجاج من مزدلفة إلى منى بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان ولله الحمد وفي مناخ تعبدي تسوده السكينة والخشوع والأمن والأمان في رعاية شاملة وخدمات متكاملة وفرتها المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . وأوضح سموه أن جميع الإدارات الخدمية بمنطقة مكةالمكرمة ورجال الأمن والقطاعات الأمنية وذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج يبذلون قصارى جهدهم لتوفير أرقى الخدمات وتحقيق كل ما من شأنه راحة وفود الرحمن وليكون موسم حج هذا العام موسما متميزا إن شاء الله . وعبر سموه عن فخر الجميع في المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وتشرفهم بخدمة حجاج بيت الله الحرام في في هذه الأرض الطاهرة ويقدرون شرف هذه الخدمة وعظم مسؤوليتها ويحرصون كل الحرص على أدائها على الوجه الأكمل بالصورة التي يتطلع إليها ولاة الأمر . وأبان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن جميع الخطط التي أعدتها الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام تم تنفيذها وتتواصل من قبل تلك الجهات بالشكل المطلوب وأن جميع الخدمات وكل ما يحتاجه حجاج بيت الله الحرام متوفر في مكةالمكرمة و المشاعر المقدسة . وطمأن سموه الجميع بأن الحالة الصحية بين الحجاج ممتازة ولم تظهر أي حالة وبائية ولله الحمد كما أن الحالة الأمنية والمرورية ممتازة ولم تحدث أي حوادث مرورية أو أمنية تذكر وان حركة تنقلات ضيوف الرحمن من مشعر إلى آخر تتم بكل يسر وأمان ومرونة وانسيابية . وقال سموه: إن المشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة كان لها الأثر الكبير في تيسير وتسهيل تنقلات وفود الرحمن بين المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة وخاصة مشروعات الطرق والجسور والأنفاق التي نفذتها بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لتسهيل تنقلات الحجاج وتوفير المزيد من الراحة لهم ولتلافي الاختناقات المرورية . وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك سائلا الله العلي القدير أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات متمنيا لوفود الرحمن حجا مبرورا وسعيا مشكورا وان يكملوا مناسكهم بكل يسر وأمان وان يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين ويستقبل الحجاج اليوم أول أيام التشريق. وكان اكتمل وصول مواكب حجاج بيت الله الحرام إلى منى أمس واستقروا على صعيدها الطاهر مكبرين مهللين بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات والمبيت في مزدلفة وسط أجواء روحانية مفعمة بالسكنية والخشوع تحفهم عناية الرحمن في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من خدمات ورعاية في مختلف المجالات وتجنيد الطاقات البشرية والآلية لتحقيق كل مايمكنهم من اداء مناسكهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان. ورمى الحجاج أمس جمرة العقبة فقط وهي التي تلي مكة اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بكل يسر وسهولة بفضل من الله ثم بالمشروع الجديد لجسر الجمرات الذي يسجل فضله بعد الله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فقد أسهم بشكل كبير في التيسير على الحجاج أداء هذا النسك لرحابته الجسر وتعدد أدواره التي تستوعب مئات الآلاف خلال الساعة الواحدة . وبحسب مصادر أمنية فقد انتهى نحو 1.7 مليون حاج من رمي جمرة العقبة أمس قبل الساعة الحادية عشرة صباحا , وهذا بحد ذاته إنجاز كبير ودليل ملموس على نجاح المشروع الجديد لجسر الجمرات الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات ريال في استيعاب الحشود البشرية من حجاج بيت الله الحرام , وأداء نسكهم في بضع دقائق فضلا عن تحديد المسارات التي تؤدي إلى الجسر للقادمين من كل الاتجاهات وطريقة التفويج التي تقوم بها قوات أمن الحج على الجسر . وبعد أن فرغ الحجاج من الرمي شرعوا في الحلق أو التقصير للتحلل الأول من الإحرام ثم طافوا طواف الإفاضة وسعوا بين الصفا والمروة بعدها نحروا الهدي لمن عليه هدي من الحجاج. ويواصل ضيوف الرحمن إكمال مناسكهم ايام التشريق الثلاثة إلا من تعجل منهم فبإمكانه الذهاب إلى الحرم المكي الشريف ليطوف طواف الوادع بعد أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة لقوله تعالى (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه). وخلال أيام التشريق يرمي الحجاج الجمرات الثلاث ابتداء بالجمرة الصغرى ومن ثم الوسطى وأخيراً جمرة العقبة الكبرى. واليوم العاشر من شهر ذي الحجة هو يوم الحج الأكبر وسمي بذلك لأن الحجاج أغلب مناسك الحج في هذا اليوم وهي رمي جمرة العقبة الكبرى والحلق او التقصير وطواف الافاضة والسعي بين الصفا والمروة ونحر الهدي لمن عليه هدي من الحجاج وينعم ضيوف الرحمن خلال وجودهم في مشعر منى بجميع الخدمات التي يحتاجونها وتحيطهم من كل جانب مثل المستشفيات والمراكز الصحية لوزارة الصحة والحرس الوطني ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية التي تقدم خدماتها على مدار الساعة دون انقطاع إضافة إلى مراكز الاسعاف التابعة لجمعية الهلال الاحمر السعودي والإسعاف الطبي الطائر الذي ادخلته الجمعية هذا العام لأول مرة في خدماتها بالحج. ويلاحظ في المشاعر المقدسة انتشار الأكشاك الخاصة بالمواد التموينية والغذائية في مشعر منى التي تباع بأسعار في متناول الجميع وتحت إشراف وزارة التجارة والصناعة وامانة العاصمة المقدسة. ويستفيد الحجاج من الاتصالات سواء من الهاتف الثابت او الجوال إذ حرصت شركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات / موبايلي / على ربط الحاج بأهله واصدقائه في وطنه على مدار الساعة اينما كان سواء في المشاعر المقدسة او في مكةالمكرمة والمدينة المنورة من خلال شبكات الاتصالات الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين او من خلال ابراج الجوال المنتشرة في الاماكن المقدسة.