يرى بائعو خضار أن الأسعار ربما ترتفع خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك لكافة أنواع الخضار والفواكه وبالذات الطماطم. ويقول في هذا الصدد سعيد محمد بائع خضار إن الأسعار مرتفعة عند الشراء وطبعاً نريد أن نجني الربح ويلاحظ الزبون أننا رفعنا الأسعار بينما هي من المصدر (الأسعار نار) ونحن بلا شك لانتمنى هذا الغلاء حيث إن الفائدة تكون أقل ويصبح هامش الربح قليلاً جداً. وتوقع سعيد ارتفاع اسعار الطماطم بالذات لأنها تعتبر الرئيسية في رمضان على المائدة تدخل في عمل كل الأطباق كما أشار أن أسعار الخضروات مرتفعة حالياً مثل البامية وخلافها. ويضيف من جانبه احمد صالح (بائع خضار) نحن في الغلاء لانكسب سوى الزبون وإنما هامش الربح لايتجاوز الريال أو الريالين. وتمنى أن تشهد أسواق الخضار تدنياً في الأسعار وأن تعود إلى سابق عهدها من أجل جني الأرباح المعقولة وعدم إغضاب الزبائن الذين لايشعرون بالزيادة من المصدر من حيث شراء الخضار والفواكه. كما قال صالح الزهراني إن ارتفاع الأسعار بهذا القدر لم يكن متوقعاً فالزيادة وصلت إلى الضعف الفاكهة وصلت إلى درجة غير معقولة حبة واحدة للبرتقال بريال وقليل جداً من الملوخية بثلاثة ريالات ناهيك عن الأساسيات كالطماطم وخلافه. وتساءل الزهراني كيف يكون الحال في بداية الشهر الكريم فالأسعار قد ترتفع وموجة الغلاء للأسف في ارتفاع دون تدخل من الجهات ذات العلاقة كوزارة التجارة بعمل جولات مستمرة على المحلات التي تزاول مهنة البيع والشراء سواء في الخضار أو المواد الاستهلاكية الأخرى. أما محمود عارف قال إننا أصبحنا نركز على الضروريات في الشراء والأصناف المحدودة ونوعيتها بعد الغلاء الذي طال كل محلات الخضار وليس من المعقول أن تتحمل الأسرة خاصة أصحاب ذوي الدخل المحدود كل هذه الأعباء. ليت التجار يبادرون بخفض الأسعار من أجل المساهمة في مساندة المستهلكين في هذا الشهر الفضيل. وأشار عارف إلى أن البعض اصبح يبحث عن الخضار والفواكه التي تباع في الشوارع (أصحاب العربات) بحثاً عن الأسعار الرخيصة. كما اتفق في الرأي عبدالله بأن عربات الخضار التي تبيع حمولتها أمام الجوامع أصبحت هي هدف المستهلكين هروباً من نار الغلاء في المحلات التجارية. كما ناشد في ذات الوقت بوضع آلية للحد من هذا الغلاء وتقنين الأسعار بدلاً من الزيادات التي يضعها أصحاب المحلات كيفما يشاؤون.