أعلن مسؤول محلي أن مسلحين هاجموا أمس الأول الأحد شاحنة صهريج في شرق أفغانستان مما خلف مقتل سبعة أشخاص. وقال المتحدث باسم ولاية لاغمان عبد الوكيل أتاك إن النيران اندلعت في الشاحنة التي كانت تنقل وقودا إثر هذا الهجوم الذي وقع على الطريق التي تربط جلال آباد بكابل. وأضاف المصدر، الذي اتهم حركة طالبان بالوقوف وراء الهجوم، أن السائق لقي مصرعه إضافة إلى ستة أشخاص كانوا في شاحنة صغيرة انتقلت إليها النيران. ويشن مقاتلو طالبان هجمات على الشاحنات التي تنقل وقودا وعلى كل ما يعتبر تموينا لقوات التحالف في أفغانستان. ومن جهة أخرى أعلنت القوة الدولية للمساهمة في الأمن (إيساف) في بيان أن جنديا من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتل في معركة شرق أفغانستان. وأضاف المصدر أن الجندي (قتل في معركة قرب خوست) الأحد دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وتفيد تقارير صحفية استنادا لبيانات عسكرية بأن 137 جنديا أجنبيا قتلوا في أفغانستان منذ بداية السنة الجارية. ومن جهة أخرى أفاد قائد الشرطة بمنطقة جيرسك التابعة لولاية هلمند جنوب البلاد بأن انفجار عبوة ناسفة أدت أمس إلى مقتل ثلاثة أطفال وجرح أربعة آخرين. وكانت وزارة الدفاع الأفغانية ذكرت أن قواتها تمكنت يوم السبت من قتل 18 مسلحا وجرح 25 واعتقال 15 آخرين في مواجهات مع مقاتلي طالبان بولاية قندهار جنوب البلاد. ويذكر أن أعمال العنف تزايدت بشكل كبير منذ نحو عامين رغم وجود أكثر من 70 ألف جندي في إطار قوتين متعددتي الجنسيات إحداهما تابعة للناتو والأخرى بقيادة أميركية. وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت اعترفت فيه قوات الناتو بأنها قتلت أربعة مدنيين عن طريق الخطأ، وذلك بعد ما أكد مسؤول أفغاني أن مروحيات للحلف قصفت مركزا للشرطة الأفغانية وقتلت تسعة من عناصره. وأصدرت قوات الناتو بيانا رسميا قالت فيه إن جنودها قتلوا المدنيين (خطأ) في ولاية بكتيكا القريبة من الحدود مع باكستان في قصف بقذائف الهاون.