عبر عدد من مديري القطاعات الصحية بالعاصمة المقدسة عن أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود - حفظه الله- ولأصحاب السمو الملكي الأمراء وللأسرة المالكة وشعب المملكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - سائلين العلي القدير أن يجزيه الأجر والمثوبة على ما قدم لدينه ووطنه. وأكدوا في تصريحات أن الوطن والأمة العربية والإسلامية فقدت بوفاة الأمير نايف - رحمه الله - رمزاً من الرموز العظيمة بعد رحلة حافلة بالعطاء في سجل البناء والنماء والأمن ونصرة قضايا المسلمين في أصقاع الدنيا ، فضلاً عن وقوفه إلى جانب الحق والعدل واعتنائه بالسنة النبوية المطهرة. وابرزوا ما كان يتمتع به - رحمه الله - من تواضع وإنسانية رفيعة ومناصرته للمظلوم والوقوف في وجه المعتدين على حرمات الدين والخلق والوطن, وما حققه من إنجازات أمنية. وقال نائب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين عبدالله غنام : إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - فاجعة كبيرة للمملكة وللأمة الإسلامية والعربية فالفقيد كان شخصية غير عادية، كان رجل دولة ورجل إنسانية ورجل المواقف والمهمات الصعبة، وعرف رحمه الله برجاحة عقله وإخلاصه وإنجازاته الكبيرة، إلى جانب إسهاماته الملموسة في خدمة العلم والدين، والسنة النبوية واهتمامه بحجاج بيت الله الحرام وتوفير الرعاية الشاملة لهم في شتى المجالات وخاصة الرعاية الصحية وذلك من خلال ترؤسه للجنة الحج العليا والعديد من اللجان. وأشار مدير مستشفى حراء العام وليد عبدالحليم محمد إلى أن وفاة سمو ولي العهد تأتي بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعب المملكة والأمة العربية والإسلامية مضيفاً أنه عرف عن الفقيد رحمه الله الكرم والسخاء ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير ودعم العلم وأهله ونصرة المظلوم والاهتمام بقضايا الأمة العربية والإسلامية. من جهته عد نائب مدير مستشفى حراء العام الدكتور عبدالحكيم بنجر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- فاجعة كبيرة للأمة الإسلامية والعربية لما عرف عنه رحمه الله من حنكة وقيادة فذة وبعد نظر وحكمة مما مكنه من الإسهام في علاج مشكلات الوطن ومكافحة الإرهاب وحرصه على ترسيخ الأمن والأمان والطمأنينة في ربوع المملكة. من جانبه قال المساعد للصحة العامة بالعاصمة المقدسة الدكتور سري إبراهيم عسيري : إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - عرف بحبه للخير ومساعدة المحتاجين والكرم والسخاء والاهتمام بالسنة النبوية وبجميع شؤون الحجاج والسهر على أمنهم وسلامتهم وتحقيق كل ما يحتاجون إليه. كما لفت مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور عبدالحفيظ معروف تركستاني النظر إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وهب حياته لخدمة دينه ووطنه والأمة الإسلامية والعربية وخدمة الإنسانية مما جعله ينال أرفع الأوسمة والشهادات وجائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 م تقديراً للدور الإنساني الذي كان - رحمه الله - يقوم به في الإشراف على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة ويعد أول شخصية عربية إسلامية تنال هذه الجائزة ، كما كان يولي جل اهتمامه بضيوف الرحمن منذ أن تطأ أقدامهم هذه الديار المقدسة ويتابع الخدمات المقدمة لهم وحريصا على توفير الرعاية الصحية الشاملة لهم والسهر على أمنهم وسلامتهم. وسأل الدكتور تركستاني رب العزة والجلال أن يجزي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - خير الجزاء على ما قدم من أعمال جليلة لخدمة هذا الوطن وخدمة دينه وأمته الإسلامية والعربية وخدمة الإنسانية. وعد مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور وائل حمزة مطير وفاة سمو الأمير نايف خسارة كبيرة للوطن وللأمة العربية والإسلامية وقال : كان رحمه الله شخصية قيادية فذة متميزة بالحنكة والسياسة وبعد النظر والحكمة وكان حريصا على خدمة حجاج بيت الله الحرام وخدمة الشؤون الإسلامية ومعالجة قضايا المسلمين وكان مهتما بالسنة النبوية وبالعلم وطلابه ونذر نفسه خدمة دينه ووطنه وأمته من مواقع عدة تقلدها رحمه الله في حياته التي وهبها لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن الدين والوطن وأمته الإسلامية والسنة النبوية المطهرة. وقال مدير مستشفى النور بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالسلام ولي ، إن المواطن السعودي يحمل للأمير نايف تقديراً وإعجاباً كبيراً , لأنه لا يتهاون في حق الوطن والمواطن , ولأنه يصغي لكل مظلوم ويمنحه حقه ويحفظ له كرامته وهو الذي نذر حياته وسخر وقته من أجل حياة آمنة لأبناء وطنه بعد مشيئة الله جلت قدرته , وهو من جعل من المملكة مضرباً لأروع الأوطان في الأمن والأمان “. وقال مدير مستشفى الكامل الدكتور معتز الميمني إن الفقيد كان رجل دولة ورجل إنسانية ورجل المواقف والمهمات الصعبة، وعرف - رحمه الله - برجاحة عقله وإخلاصه وإنجازاته الكبيرة، وقد استطاع أن يقود سفينة الأمن إلى بر الأمان وأن إنجازات الفقيد لا تعد ولا تحصى من أهمها ما حققه من إنجازات في هزيمة الفئة الضالة والقضاء على فلول الإرهاب التي كانت تهدد الفرد والمجتمع، إلى جانب إسهاماته الملموسة في خدمة العلم والدين. وقال مدير مستشفى خليص الدكتور عبدالرحمن مساعد المغربي لقد خدم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - دينه ووطنه والأمة الإسلامية والعربية من مواقع عدة كما قدم خدمات جليلة لشعيرة الحج وحرص على امن وسلامة الحجاج وتوفير الرعاية الشاملة المتميزة لهم في شتى المجالات وأهتم بخدمة السنة النبوية والدراسات الخاصة بها كما عرف بحبه لأعمال الخير والبر والإحسان وخدمة الإنسانية وإغاثة المنكوبين. وعد مدير مستشفى ابن سينا الدكتور محمد صالح هباش وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة للوطن وللأمتين العربية والإسلامية مضيفاً أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - أولى السنة النبوية والدراسات والبحوث العلمية عناية فائقة مدللا على ذلك بإنشائه مسابقة خاصة وتخصيص جوائز ومكافآت قيمة لها وذلك حرصا منه تغمده الله بواسع رحمته على ربط الأجيال بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان رحمه الله حريصا على تحقيق أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وتوفير الأمن والأمان لهم وذلك من خلال ترؤسه للعديد من اللجان الخاصة بأعمال الحج ومنها لجنة الحج العليا كما كان حريصا على توفير الرعاية الصحية لوفود الرحمن في جميع مناطق الحج واهتمامه بالقطاع الصحي ومشاركته في المناسبات الخاصة بالمشروعات الصحية وخاصة المتعلقة بتوفير الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. من جهته قال مدير مستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- عرف بحبه للعمل الخيري ومتابعة أوضاع المحتاجين داخل المملكة وخارجها ووهب حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته وخدمة الإنسانية وخدمة شعيرة الحج من خلال رئاسته للجنة الحج العليا وكان يسهر على شؤون الحجيج ويتابع الخدمات المقدمة لهم وكان حريصا على توفير الرعاية الصحية لهم ، وأكد أن انجازاته لا تعد ولا تحصى فهو قائد فذ ورجل المهمات الصعبة وله أياد بيضاء في العديد من القضايا الإسلامية والعربية وفي معالجة قضايا المسلمين وحل مشكلاتهم. وفي الشأن ذاته قال مدير مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة وليد العمري إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- خدم الإسلام من موقعه ورعى كثيرا من المناشط والأعمال لخدمة الدعوة وخدمة السنة النبوية والتراث الإسلامي وإنشاء العديد من الكراسي العلمية كما كان حريصا على استتباب الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة، ومكافحة الفساد والمفسدين ومحاربة آفة الإرهاب والقضاء عليها.ليعيش أبناء هذا الوطن الغالي والمقيمون فيه في أمن وأمان وطمأنينة كما كان متابعا لجميع الخدمات المقدمة للحجاج وفي مقدمتها الخدمات الصحية والسهر على راحة وأمن ضيوف الرحمن.