عبر معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن أحر التعازي والمواساة باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الجامعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة والوطن بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان . وقال : إننا جميعا أمام هذا المصاب الجلل لا نملك إلا أن نقول كما يقول الصابرون (( إنا لله وإنا إليه راجعون )) ، فالمصاب جلل والحدث أعظم واللسان يعجز عن ذكر مناقبه فبرحيله - رحمه الله - فقد الوطن رجلا مخلصا لدينه ثم مليكه ووطنه ومجتمعنا . وأشار إلى أن لسموه - رحمه الله - دور في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال دعمه المباشر والمستمر لبحث قضايا الحج والعمرة بأسس علمية وبحثية عبر معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى التي أسهمت بتوفيق الله عز وجل في رقي الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام . من جهته عبر عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي عن خالص التعازي والموساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة ، والشعب السعودي ، ومنسوبي المعهد ، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - . وقال : " إن وفاة سموه خسارة كبيرة للوطن والأمة الإسلامية والعربية ، مشيراً إلى أنه رجل عظيم له بصمات تاريخية في كل ميدان ، سائلاً الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته . وأوضح أن المعهد حظي بدعم كبير من الفقيد - رحمه الله - في كثير من مشاريعه عبر تاريخ إنجازاته التي قدمها المعهد طوال 38 عاماً ومن أولى هذه المشاريع مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدى والأضاحي الذي كان باكورة إنجازات المعهد للمحافظة من هذه2 الثروة العظيمة ، ومشروع النقل الترددي الذي أحدث نقلة نوعية في منظومة النقل في الحج والعمرة ، ومشروع جسر الجمرات الذي حظي بمتابعة من سموه - رحمه الله - ، إلى جانب مشروع توسعة المسعى ، ومشروع توسعة صحن المطاف . فيما عبر عدد من أعضاء جامعة ام القرى عن بالغ حزنهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - ورفعوا أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- وللأسرة المالكة ، والشعب السعودي والأمة الإسلامية والعربية ، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه. وقال وكيل جامعة أم القرى الدكتور عادل غباشي : إن وفاة سموه - رحمه الله - فاجعة للوطن وللأمة الإسلامية والعربية ، منوهاً باهتمام سموه بالسنة النبوية وبالعلم وذلك من خلال الكراسي العلمية التي أنشاها في عدد من الجامعات. ووصف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني غازي من جهته انجازات الفقيد - رحمه الله - بأنها انجازات متعددة وأنها لا تحصى ولا تعد حيث إن له أيادي بيضاء في جميع المجالات ، وحريص على خدمة الوطن واستتباب الأمن والأمان , ومحاربة الإرهاب والفساد . وعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر الحربي من جانبه وفاة سموه خسارة كبيرة للوطن وللأمة الإسلامية والعربية فهو شخصية قيادية فذة ذو نظرة وحكمة وحنكة سياسية خدم دينه ووطنه من مواقع شتى ، كما رعى الكثير من المناشط والأعمال لخدمة الدعوة والسنة النبوية والتراث الإسلامي . وقال وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل عبد القادر كوشك أن بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - فقدت المملكة رجلاً أمضى حياته في العمل على رفعة الوطن وتقدّمه وخدمة قضاياه ، والإسهام الفعّال في تحقيق الأمن والأمان ، والاستقرار . من جانبه وصف وكيل الجامعة للفروع الدكتور بدر حبيب الله الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - برمز من رموز الأمن العالمي الذي نذر جل وقته وصحته لخدمة دينه ومليكه ووطنه ، مؤكداً أن لسموه العديد من الجهود المتميزة منها تأسيسه لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وإنشاء العديد من المسابقات العلمية . // انتهى //