أكدوا أن ما قدمه الأمير نايف لخدمة الدين والمليك والوطن لا يمكن حصره عبّر عدد من المسؤولين في الشؤون الصحية بمنطقة جازان، عن عزائهم ومواساتهم في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رافعين خالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته وأن يغمره بعظيم فضله، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ومليكه وأمن وطنه وأمته، وتفانيه في خدمة البلاد والعباد وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته. وعبّر مدير عام صحة جازان الدكتور حمد الأكشم، عن ألمه وحزنه وسائر منسوبي صحة جازان لوفاة فقيد الوطن ورجل الأمن الذي اضطلع بأمن الوطن منذ أكثر من 36 عاماً، مؤكداً أن ما قدمه الفقيد لخدمة الدين والمليك والوطن لا يمكن حصره. وقال نائب المدير العام للشؤون الصحية الدكتور عواجي النعمي، إنه برحيل الأمير نايف فقدنا رجل الأمن الأول الذي أمضى ما يقارب من نصف حياته في رسم خطوط تحقيق الأمن في هذه البلاد الطاهرة. وأكد مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور يحيى صولان، أن الفقيد كان محباً للخير وداعماً ومسانداً للمحتاجين والفقراء، وله أيادٍ بيضاء وصلت إلى جميع البلاد العربية والإسلامية والصديقة. وذكر مساعد المدير العام للشؤون الهندسية والمشروعات المهندس علي زكري، أن الأمير نايف بن عبدالعزيز كانت له مناقب ومآثر عديدة يصعب حصرها، وله أعمال إنسانية يشهد لها القاصي والداني، منها ما نعلم عنها ومنها غير المعلن وهو كثير، سائلاً الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته. وقال المشرف العام على مستشفى الملك فهد بجازان الدكتور حسن الشعبي، إن سموه كان حريصاً على المواطنين ومطالبهم، وفي الوقت نفسه قوياً مع الحق، وامتدت رعايته لجميع المجالات الخيرية والإنسانية. وأكد مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية عيسى دحلان، أن الأمير نايف كان له دوره البارز في مكافحة الإرهاب وصد نفوذه، إضافة إلى مساعيه الحميدة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المملكة. وبيّن مدير إدارة الجودة الدكتور أحمد ضمد، أن سموه أرسى قواعد الأمن وحقق نجاحات كبيرة يشهد بها الجميع، مؤكداً أنه بذل جهده ووقته من أجل أمن المواطن واستقرار الوطن. وذكر مدير إدارة شؤون الموظفين علي كاملي، أن الأمير نايف كان سداً منيعاً في وجه الإرهاب ومواجهته وصدِّه. وتحدث مساعد المدير العام للطب العلاجي الدكتور مقبول مغفوري، قائلاً إن الأمير نايف حفظ الأمن والأمان لبلادنا، ومعاضدة أخيه خادم الحرمين الشريفين في بناء الوطن وإعزاز المواطن. وعبّر مساعد المدير العام للإمداد الطبي الدكتور عيسى دلاك، عن حزنه العميق لوفاة الأمير نايف، مؤكداً أنه كان اليد البارزة في مواسم الحج والحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم والسهر على رعايتهم وتيسير السبل لهم، إضافة إلى خدمة السنة النبوية. وأكد مدير مكتب المدير العام قاسم القحطاني، أن الأمير نايف كان من أكثر الشخصيات حرصاً على مصالح المملكة وأبنائها، ومقتنعاً بأن الأمن والاستقرار أمور حتمية لضمان الرخاء للمواطن السعودي. وأوضح مدير التشغيل الذاتي حسن الخرمي، أن الأمير نايف كان محباً للخير وباذلاً له، وله كثير من الأعمال والمساعي الجليلة التي لا تُحصى في فعل الخير والأعمال الإنسانية فضلاً عن خدمة الوطن وأبنائه. وقال الناطق الإعلامي لصحة جازان بالإنابة محمد صميلي، إن الأمير نايف -رحمه الله- كانت له أيادٍ بيضاء في حقول العمل الخيري والإنساني على مستوى المملكة والعالم.