عد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي التونسي المشترك الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري قرار السلطات التونسية رفع التأشيرة عن السعوديين عند دخولهم تونس بأنه مؤشر ايجابي ورغبة أكيدة من تونس في تعزيز علاقاتها مع المملكة على كافة الأصعدة ،إذ سيسهل القرار من حركة المواطنين السعوديين الراغبين بزيارة تونس لاسيما لأغراض السياحة إضافة لتسهيل دخول رجال الأعمال السعوديين مما يعطي دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين. واعتبر العييري القرار نجاحا يجير لصالح مجلس الأعمال السعودي التونسي وثمرة من ثمرات المباحثات التي أجراها مع المسئولين التونسيين ، إذ التقى أعضاء المجلس خلال اجتماعهم السابع بتونس في مارس الماضي مع الرئيس التونسي دكتور منصف المرزوقي وبحثوا معه العديد من القضايا والمعوقات التي تواجه المؤسسات والشركات السعودية في تونس وكان من ضمنها مسألة التأشيرات إذ وعدهم الرئيس بالعمل من أجل تذليل تلك المعوقات وهو ما تحقق جزئياً بصدور هذا القرار الهام. ونوه العييري بأهمية العلاقات السعودية التونسية والفرص الاستثمارية الكبيرة التي يمكن معها لاقتصادي البلدين توفيرها بما يحقق مصلحة الشعبين وقطاعي الأعمال ، وكشف عن تشكيل جانبي مجلس الأعمال “ لجنة مشتركة” لمعالجة المعوقات التي تواجه المؤسسات والشركات السعودية في تونس لتشجيع الاستثمارات والمستثمرين السعوديين للاستثمار بتونس لاسيما مع التوجهات الجديدة للسلطات هناك وما تقدمه من تسهيلات للمستثمرين.