قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبدالجليل إن الحكومة الحالية عَجَزَت حتى الآن عن ضبط المسلحين. وأضاف عبدالجليل أن الثوار أو المسلحين لا يزالون يحيطون بالمنافذ البرية والبحرية والجوية في البلاد. يأتي هذا، في حين أعادت الحكومة الجديدة في ليبيا أمس الخميس فتح المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس بعد إغلاق استمر ثلاثة أسابيع بعد أن استعادت السيطرة على الموقع من مليشيات اشتبكت مع قوات أمن تونسية. وأبرز فشل السلطات الليبية في الحفاظ على النظام في المعابر الحدودية للبلاد، التحديات التي تواجه القيادة الجديدة، بعد الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي.