أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب (أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله قد سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية ، وبذلت الغالي والنفيس من أجل تقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام). وأضاف (إن قيادتنا الرشيدة وفقها الله تولي ضيوف الرحمن اهتماماً عظيماً ، وهي لا تألو جهداً في سبيل الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة لهم) . مستشهداً على ذلك بالمشروعات التطويرية الكبرى التي تم تنفيذها في أماكن الحج مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ؛ جاء ذلك خلال لقاء عدنان كاتب بالوفد الباكستاني ، والذي يضم صفوة من قيادات سياسية ، وبرلمانية ، وأطباء ، وضباطاً في الجيش والشرطة الباكستانية ، الذين أدوا مناسك الحج في الموسم الماضي 1432ه . من جانبه أشاد وزير الطاقة والماء والكهرباء بولاية شمال باكستان الدكتور مهندس وزير محمد شكيل (بالنجاح الكبير الذي تحقق في موسم حج عام 1432ه والخدمات الجليلة التي قدمتها حكومة المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام ، والتي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر) . كما أشاد معاليه (بالجهود التي بذلتها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ومكاتبها الميدانية في سبيل خدمة وراحة حجاجها) واصفاً الخدمات ب(المتكاملة والمميزة في جميع المجالات). وكان الوفد الوزاري والبرلماني الباكستاني قد والتقي برئيس مجلس إدارة مطوفي جنوب آسيا عدنان كاتب ، ونائبيه الدكتور رشاد محمد حسين ، والمهندس زهير عبدالرحمن سقاط . ثم تجول في أقسام المؤسسة برفقة مدير العلاقات العامة أحمد عبداللطيف مير ، ووقف بإعجاب كبير أمام (معرض الطوافة بين الماضي والحاضر) . وفي ختام الزيارة ، قام رئيس مجلس إدارة جنوب آسيا بتكريم الوفد الباكستاني. يذكر أن الوفد يضم كلاً من السيدة فوزية سليم عباس عضوة بمجلس النواب ، والدكتور غلام علي مدير الشئون الصحية بإسلام أباد ، والنقيب نثار حسين مدير الشرطة في مدينة قلقت ، وسيد كاظم شاه كبير المحاضرين في جامعة رباني ، وسيد محمد هادي حسين رئيس لجنة التقريب بين المذاهب، والشيخ محمد جواد إمام وخطيب الجامع المركزي باسكيردو ، والدكتور علي نقي استشاري الإمراض الباطنية ، والجنرال خادم حسين نائب رئيس الجيش شمال باكستان ، وزاهد حسين مدير تلفزيون شمال الباكستان ، والشيخ حسن حسرت مؤلف كتب التاريخ القديم والمحقق بالآثار العالمية .