قال ناشطون إن 25 شخصا قتلوا أمس الأول برصاص الجيش وقوات الأمن في عدة مناطق بسوريا، في وقت سمع فيه دوي انفجارات في دير الزور. وجاءت هذه التطورات قبل يوم من مظاهرات دعت إليها -ككل يوم جمعة- صفحة (الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011) على موقع فيسبوك، التي ترفع شعار (جمعة الحظر الجوي.. الخزي والعار لمن يقصف أطفالنا بالطائرات). فيما ينتظر أن يلتقي مجلس الأمن للتشاور من جديد في استصدار قرار ضد سوريا، بعد فشل المحاولة الأخيرة مطلع أكتوبر الحالي بسبب الفيتو المزدوج الروسي الصيني. ومن بين قتلى يوم الخميس، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن ثلاثة منهم لقوا حتفهم في حمص وسط البلاد، كما سقط شخصان في كل من إدلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب) التي انطلقت منها شرارة الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وأضافت الهيئة العامة للثورة أن خمسة أشخاص بينهم طفل قتلوا في بلدة كرناز بمحافظة حماة، جراء استهداف أحيائها بالرشاشات الثقيلة من قبل الجيش السوري الذي كان يشتبك مع مسلحين يعتقد أنهم عسكريون منشقون. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه جرى مساء الخميس إعطاب ثلاث آليات مدرعة تابعة للجيش السوري في حماة. من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن أحياءً متعددة في مدينة حمص تعرضت لإطلاق نار كثيف وقصف عشوائي، لا سيما أحياء الخالدية ودير بعلبة والبياضة وبابا عمرو. وأعلن مجلس ثوار دير الزور أن انفجارات دوت ليلا في مناطق مختلفة من المدينة بشرق سوريا، ولم ترد تفاصيل عن ملابسات هذه الانفجارات. وقد شنت عناصر الجيش وقوات الأمن حملات دهم واعتقال في مدينة اللاذقية ومدينة داعل بدرعا، ومدن عدة في ريف دمشق منها دوما وحرستا وسقبا وحمورية.