أفاد ناشط حقوقي لوكالة فرانس برس ان 12 مدنياً قتلوا الجمعة عندما اطلق رجال الأمن النار لتفريق متظاهرين في عدة مدن سورية. واكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع الوكالة ان "12 متظاهراً قتلوا اليوم (الجمعة) منهم سبعة في داعل الواقعة في ريف درعا (جنوب) ومتظاهر في سقبا (ريف دمشق) ومتظاهر في حي القدم في دمشق وآخر في عندان الواقعة في ريف حلب (شمال)". واشار الى "اصابة أكثر من ثلاثين شخصا بجراح خمسة منهم حالتهم حرجة في داعل". وكان عبدالرحمن اشار الى اصابة "اربعة متظاهرين في مدينة سقبا (ريف دمشق) بجراح احدهم جراحه خطرة اثر اطلاق النار عليهم". واضاف مدير المرصد "ان ثلاثة متظاهرين جرحوا في مدينة الكسوة (ريف دمشق) برصاص الامن الذي اطلق النار لتفريق متظاهرين نددوا بالنظام السوري". واشار الى ان "تظاهرات حاشدة خرجت في العديد من المدن السورية رغم الانتشار الامني الكثيف" مؤكدا ان "المدن التي لم تشهد تظاهرات كانت تشهد حملات اعتقالات امنية". واوضح عبد الرحمن ان "تظاهرة حاشدة خرجت في مدينة دير الزور (شرق) هي الاكبر منذ خروج الجيش السوري من هذه المدينة في شهر اب/اغسطس". وفي ريف ادلب (شمال غرب)، خرجت تظاهرات في "معرة النعمان وسراقب وسرمين وكفرنبل وبنش وحيش ومعرة حرمة وكفرسجنة وكفرخرمة ومعرمصرين وخان السبل وتفتناز" بحسب المرصد. واضاف " كما خرجت مظاهرات في عدة احياء في حمص (وسط) واللاذقية (غرب) وفي ريف دمشق كما في القابون والزبداني والقدم". وذكر عبد الرحمن ان "رجال الامن اطلقوا النار في احياء الغوطة وباب السباع في حمص وفي حي الجبيلة في دير الزور". وفي بانياس، قال مدير المرصد ان "الامن قام باقتحام مسجد ابو بكر الصديق في بانياس (غرب) بعد ان لجا اليه متظاهرون وقام باعتقال خمسة منهم". من جهتها، افادت لجان التنسيق المحلية عن "اطلاق نار كثيف في حي القصور في حماة (وسط) وفي عندان في ريف حلب (شمال)" مشيرة الى "أنباء عن سقوط جرحى". واشارت الى خروج "اكثر من اربعة آلاف متظاهر في معرة حرمة الواقعة في ريف ادلب يهتفون لأحرار الجيش ويطالبون بإسقاط النظام". ودعت مجموعة الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011 الى تظاهرات تحت شعار "جمعة احرار الجيش" غداة مقتل اكثر من 36 شخصا في سوريا بينهم 25 عسكريا خلال اشتباكات بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون. وقالت الاممالمتحدة ان اكثر من ثلاثة آلاف شخص قتلوا منذ منتصف آذار/مارس في سوريا التي تشهد حركة تظاهرات غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وقتل 3 اشخاص بينهم احد عناصر الجيش في مدينة داعل في محافظة درعا جنوب سوريا بهجوم بالقنابل نفذه مسلحون على حاجز للجيش في المنطقة.وقال مصدر رسمي سوري «إن احد عناصر الجيش استشهد في هجوم إرهابي نفذته إحدى المجموعات المسلحة على حاجز للجيش في مدينة داعل بدرعا قامت خلاله بإلقاء قنبلتين على عناصر الحاجز».وأضاف أن «أفراد المجموعة القوا قنبلتين انفجرت إحداهما فقط فرد عناصر الحاجز على المهاجمين وقتلوا اثنين منهم».