تشرّف معلمو اللغة العربية في جامعات ومعاهد إندونيسيا والسنغال والذين يشاركون ضمن دورات معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى لمعلمي اللغة العربية والبالغ عددهم 40 معلماً بالسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصاحبيه والصلاة في المسجد النبوي أثناء زيارتهم للمدينة المنورة.وقام الوفدان بزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومعرض عمارة المسجد النبوي، إلى جانب القيام بجولة على معالم وآثار المدينة النبوية، واطلعوا على جوانب النهضة التي تعيشها المدينةالمنورة في العهد السعودي الزاهر.وحظيت الزيارة بمشاركة الدكتور عبدالعزيز الطلحي وكيل المعهد، والدكتور أحمد الدروبي وكيل المعهد للبحث العلمي والدورات، والدكتور حسن بن عبدالحميد بخاري المشرف الثقافي.وكان الوفد قد قام بجولة تعريفية سابقة على معالم مكةالمكرمة شملت المشاعر المقدسة والأماكن التاريخية بمكةالمكرمة.وأوضح عميد المعهد الدكتور عادل بن أحمد باناعمة بأن هذه الفعاليات تأتي ضمن برامج المعهد، مشيراً إلى أن الدورات التي يقدمها المعهد تهدف لجملة من الأهداف من بينها تأهيل معلمي اللغة العربية المشاركين وإعادة تدريبهم عبر البرنامج المعد، وتنشيط الجانب المعرفي عن اللغة العربية لدى المشاركين، والتعرف على أحدث تجارب تعليم اللغة بوصفها لغة ثانية، والتعرف على ما يواجه المشاركين من مشاكل في تدريس اللغة العربية ومناقشتها واقتراح الحلول المناسبة، وتنمية تدريس عناصر اللغة ومهاراتها لدى المشاركين، ورفع كفاءة الاستيعاب من خلال قراءة النصوص المكتوبة، وأخيراً تزويد المشاركين بقدر من المعارف الشرعية مما ينمي لديهم الجانب الثقافي للغة التي يتعلمونها ويعلمونها.وأشار عميد المعهد إلى أن البرنامج يتضمن عدداً من الحقائب التدريبية اللغوية والشرعية والثقافية، إضافة لمجموعة من الأنشطة والزيارات والرحلات التي تثري خلفية المتدربين.