علن نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية موسى الكوني استقالته مساء أمس. وأكد الكوني الذي بدا متأثرا، في مؤتمر صحفي من العاصمة طرابلس فشل المجلس في القيام بمهامه واستحالة تطبيق الاتفاق السياسي وفشله في إدارة الدولة. مبررات الاستقالة: فشل المجلس الرئاسي في توحيد مؤسسات الدولة المسؤولية عن المآسي التي وقعت العام الماضي العجز عن الاستجابة لما ينتظره الناس وأضاف «كل الأجسام السياسية لم تساعد المجلس الرئاسي في توحيد مؤسسات الدولة»، مشيراً إلى «أن المجلس الرئاسي ليس على قلب رجل واحد والقرارات الصادرة دليل على ذلك ولم يتمكن من تقديم الدعم للمناطق التي شهدت حروب واشتباكات». وقال: «اعتذر للشعب الليبي على فشلي»، مضيفا «نحن مسؤولون ما دمنا قبلنا بهذه المهمة ونقر بذلك، وكل ما حصل في العام الماضي من مآس واغتصاب واجتياح وهدر للمال العام وتهريب وجرائم صغرت أم كبرت، فنحن مسؤولون عنه بالقانون والمنطق والاخلاق». وذكر الكوني في تغريدة على حسابه في تويتر «العجز عن الاستجابة لانتظارات الناس يدفعني الى الاستقالة، ان المحنة لا تزال تعصف بالشعب وكنت قد عاهدت الناس أن أرفع عنهم هذا الوجع لكني لم افلح». من جهة أخرى، قال الناطق باسم المجلس الرئاسي، أشرف الثلثي، إن المجلس يبذل جهده لإقناع الكوني بالعدول عن استقالته.