بأقل مجهود وبهدفين دون مقابل في مرمى ماليزيا من قدمي محمد السهلاوي وتيسير الجاسم في الشوط الثاني من اللقاء.. حافظ الأخضر على صدارة مجموعته في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا، حيث رفع منتخبنا رصيده إلى 19 نقطة وبفارق 3 نقاط عن منتخب الإمارات الذي تغلب بدوره على منتخب فلسطين في أبو ظبي بهدفين دون مقابل. شوط غير مقنع بالأداء فقط حضر الأخضر في شوط المباراة الأول وتواجد في ملعب ضيفه منتخب ماليزيا الذي فضل البقاء في مناطقه الدفاعية وإغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مرماه، ولذلك وقع الاخضر في الفخ لأنه تجاوب مع رغبة وخطة الفريق الماليزي، فلم تكن سيطرته على الملعب مجدية لأن الأداء كان هادئًا وفق أهواء الطرف الآخر، وكان من المفروض على الأخضر سحب ماليزيا لوسط الملعب وإيجاد مساحات يتحرك فيها لاعبوه ومهاجمة الفريق المقابل، فقد انتهى الشوط دون أن تكون هناك كرات خطرة على مرمى إلا من 4 كرات أولها للزوري بعد ربع ساعة وآخرى للسهلاوي، في منتصف الشوط، وثالثة لعمر، ورابعة للخيبري وعليها انتهى الشوط سلاما بسلام. المهم حصل هذا الحال لم يكن مرضيا لفرسان الأخضر الذين تحركوا باكرا في الشوط الثاني لكسر هذا العناد بتسجيل هدف السبق من قدم هداف المنتخب محمد السهلاوي بعد مرور خمس دقائق ومن كرة سددها المؤشر ارتدت من الحارس، وكان بإمكان السهلاوي إضافة هدف ثانٍ بعد مرور دقيقتين لكن كرته مرت بجوار القائم، واصل بعدها المنتخب ضغطه بحثا عن هدف ثانٍ جاء من قدم تيسير الجاسم بعد مرور 23 دقيقة ومن تمريرة يحيى الشهري ليعزز من صدارة الأخضر، بعد ذلك الهدف دفع المدرب فان مارفيك بالمهاجمين فهد المولد ومختار فلاته بدلا عن سلمان المؤشر ومحمد السهلاوي للاستفادة من سرعة الأول في تفكيك الدفاع المقابل وإراحة السهلاوي للمباراة المقبلة أمام الإمارات الثلاثاء، وبرغم أن الأخضر سجل هدفين إلا أنه استمر على أسلوبه السابق في الضغط على الفريق المقابل في ملعبه مما ساعد الأخير على تهدئة اللعب وتقليل الفرص أمام الأخضر لزيادة غلة الأهداف، ولم يكن فهد المولد هو الشخص المطلوب للمشاركة لأنه يحتاج لمساحات لم تكن موجودة فقد كان الفريق يلعب في غابة من السيقان، والشيء الذي ساعدهم على تحقيق النتيجة هو تسريع اللعب بعض الشيء.