قتل شخصان واصيب 15 آخرون في اشتباكات عنيفة وقعت امس السبت في مخيم عين الحلوة اللبناني للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا (جنوب)، بحسب مسؤولين فلسطينيين ومصادر طبية. ووقع الاشتباك بين مسلحين اسلاميين وعناصر من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال مصدر في حركة فتح لوكالة فرانس برس «سقط قتيلان وستة جرحى من الحركة في الاشتباكات». وذكرت مصادر طبية ان 15 شخصا هم مدنيون ومقاتلون، اصيبوا وجروح بعضهم خطيرة. وذكر مصدر امني فلسطيني ان الاشتباك اندلع عندما اطلق مسلحون اسلاميون النار على مسؤول عسكري في حركة فتح يدعى ابو اشرف العرموشي اثناء مشاركته في تشييع جنازة. من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة مساء السبت في وسط بيروت بين عناصر في قوى الامن الداخلي ومتظاهرين يطالبون بحل جذري لازمة تراكم النفايات في لبنان المستمرة منذ اسابيع، ما ادى الى سقوط 8 جرحى وفق الصليب الاحمر اللبناني. وقال المتحدث باسم الصليب الاحمر اياد منذر لفرانس برس «هناك ثمانية جرحى في صفوف المتظاهرين وقوى الامن اصابة احدهم بالغة. هناك جرحى آخرون وقد ارسلنا سيارات اسعاف الى المكان». وكان آلاف المتظاهرين تجمعوا بعد الظهر احتجاجا على عجز الحكومة عن ايجاد حل لازمة النفايات المنزلية التي تغرق فيها شوارع بيروت ومنطقة جبل لبنان منذ اسابيع. ولبى المتظاهرون دعوة حركة «طلعة ريحتكم» التي تضم ناشطين في المجتمع المدني وتجمعوا في ساحة رياض الصلح قرب مبنى مجلس النواب حيث بداوا يطلقون الشعارات المناهضة للحكومة.