يعد مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من المراكز المتميزة عالميًا في مجال البحوث والدراسات، التي تعمل على توفير البيئة المناسبة لذوي الإعاقات من حيث العلاج، والمتابعة، وتوفير كل ما يلزم لهم، لكي يسهموا في المسيرة العامة للمجتمع، ومن ذلك رعايته لبرنامج «الوصول الشامل». ويتخذ مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من مقولة الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - التي ألقاها عند إعلانه عن تأسيس المركز قبل ربع قرن شعارا له، حيث قال - أيده لله -: إن هذا المركز يمثل لبنة إضافية للجهود التي يتبناها المجتمع السعودي الخير لمواجهة الإعاقة، ومساعدة المعوقين والإسهام في رفع المعاناة عنهم باعتبارهم فئة عزيزة من فئات مجتمعنا المتكامل المتراحم. وتميز المركز بتنفيذ برنامج الوصول الشامل، الذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي تبنى فكرة هذا البرنامج، ووضع الإطار العام له، ليكون منهجًا وفكرًا قبل أن يكون واقعًا يطبق. وسعى سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى تطوير مفهوم الوصول الشامل ليشمل ذوي الاحتياجات الخاصة، والخروج به من حيز الإعاقات المرضية المتعارف عليها دوليًا إلى مفهوم الإعاقة بشكل أوسع، لتشمل الإعاقات المؤقتة مثل الإصابات أو الإعاقات بحكم السن أو الحالات الصحية الأخرى، كالحمل والطفولة وغيرهما.