اعتبر الدكتور محمد خير البقاعي ان الترجمه قد ادخلت على اللغة العربية الكثير من المصطلحات والكلمات بحيث اصبح هناك تضخم لغوي وهناك الكثير من الكلمات التي نظنها عربية وهي لاتمت للعربية بصلة جاء حديثه خلال تكريمه في اثنينية خوجة حيث تحدث في بداية حديثه وقدم الشكرلراعي الاثنينية على اهتمامه بالثقافة والابداع وتحدث عن دراسته خلال مراحل التعليم المختلفة التي توجها بالحصول على الدكتوراة من جامعة ليون الفرنسية وتحدث عن المصاعب التي واجهته خلال دراسته في فرنسا ومن ثم العودة الى سوريا والالتحاق بالتجنيد الاجباري واضاف عندما تلقيت دعوة للتدريس في جامعة الملك سعود بالرياض لم اتردد ووافقت بدون اي شروط وتطرق لمشروع سيرة الملك عبدالعزيز واشرافه على الوثائق الفرنسية التي تحدثت عن سيرة الملك عبدالعزيز والتي قادته بعدها للبحث والتنقيب عن الوثائق والمخطوطات التي تهتم بالمملكة والجزيرة العربية كما تحدث عن الضيف كل من الدكتور فضل عمار الدوسري والدكتور حسين المناصرة والاستاذ حسين بافقيه. وتحدث خوجة عن الضيف بقوله: نسعد الليلة بتكريم الأكاديمي، والباحث، والمترجم، الذي اتخذ اللغة جسر تواصل ممتداً بين الثقافات تحقيقاً، وتحليلاً، ودراسةً، الدكتور محمد خير البقاعي، المحاضر بكلية اللغة العربية بجامعة الملك سعود، فأهلاً وسهلاً ومرحباً به . اهتم ضيفنا الكريم بمتون النصوص الأدبية يحلل دلالاتها، ويفسر إشاراتها، ويقرؤها قراءة نقدية تضيء ما بين السطور، بعيداً عن الصورة النقدية التقليدية، التي تجنح في معظم الأحيان إلى السطحية والانطباعية، جاعلاً من القارئ ناقداً يبحث، ويؤول، ويكتشف المعاني، بل ومشاركاً في تحليل النصوص، وهو بهذا- أي ضيفنا الكريم- يقتفي آثار الغربيين الذين سبقوه في التعامل مع الأثر الأدبي عبر تنشيط فهم التراكيب اللغوية وسد فراغات الغموض المعرفي، معززاً ذلك بترجمة كتاب «آفاق التناصية» التي تعنى بتداخل النصوص وتفاعلها، فقد أخضع في ترجمته مسلمات الكتابة التقليدية إلى النقد الأدبي بأبعاد تتجاوز حدود الكلمات لتستقر في جذور المعاني ودلالات اللفظ، مهتماً بمراعاة ثقافة النص المترجم، فالنصوص لديه ليست قوالب جامدة صلدة، بل كائنات حية تتجدد بتعاقب الزمان واختلاف المفاهيم والنسق الحضاري، وتتطور تبعاً لحركة المجتمع وتبدل التطورات الحضارية، مستصحبا تطور النقد الفني؛ لإسناد البناء المعرفي والتذوق الجمالي لقيمة الأثر الكتابي.