قتل 40 مقاتلا على الاقل في اشتباكات بين مسلحين موالين للنظام في سوريا ومقاتلين معارضين بينهم جبهة النصرة في جنوبسوريا قرب الحدود اللبنانية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان امس الجمعة. فيما، قال البيت الأبيض إن أوباما أمر بنشر زهاء 1500 عسكري إضافي للقيام بدور غير قتالي لتدريب ومساعدة قوات الأمن العراقية بما في ذلك القوات الكردية. مؤكدا أن المهمة ستتم بالتنسيق مع شركاء بالتحالف وسيتم تمويلها من خلال طلب سيقدم إلى الكونجرس. وأكد البيت الأبيض أنه سيطلب من الكونجرس توفير مبلغ 5.6 مليار دولار للعمليات الخارجية لقتال "داعش" تشمل 1.6 مليار لصندوق تدريب وتمويل الجيش العراقي. فيما أكد البنتاجون أن الجيش الأمريكي سيقيم عدة مواقع للتدريب في أنحاء العراق وسينتهي من المواقع في الأسابيع القادمة. وفي شمال غرب سوريا، تمكنت «النصرة» ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، التي تخوض منذ الاسبوع الماضي معارك دامية مع فصائل عدة من المعارضة المسلحة في المنطقة، من احراز تقدم جديد على الارض. وقال المرصد في بريد الكتروني «قتل ما لا يقل عن 26 من عناصر قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام خلال هجوم نفذته جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب اسلامية، على منطقة بيت تيما (جنوب) أمس. كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 14 مقاتلاً من النصرة والكتائب». وتقع بيت تيما ذات الغالبية الدرزية الى جنوب غرب دمشق قرب جبل الشيخ على الحدود اللبنانية السورية. وهي تحت سيطرة قوات النظام وتشهد منذ اكثر من سنة معارك شبه يومية. الا ان معارك الامس اوقعت حصيلة القتلى الاكبر في يوم واحد، بحسب المرصد الذي يستند الى شبكة واسعة من المندوبين في مناطق مختلفة في سوريا. وافاد مصدر امني لبناني في منطقة شبعا المتاخمة للحدود لوكالة فرانس برس ان مقاتلي المعارضة حاولوا نقل 11 جريحا منهم الى الجانب اللبناني عبر طريق وعر غير شرعي، الا ان الجيش اللبناني منعهم من الدخول واجبرهم على العودة. فيما، شدد الجيش اللبناني اجراءاته على الحدود مع سوريا بسبب المواجهات المتكررة بينه وبين مجموعات سنية مسلحة لبنانية وسورية في مناطق في شمال البلاد وشرقها. وفي محافظة حلب (شمال)، استؤنفت بعد ظهر الجمعة المعارك في وسط مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) الحدودية مع تركيا بين «وحدات حماية الشعب» الكردية وتنظيم «الدولة الاسلامية». وقال المرصد السوري ان «اشتباكات عنيفة وقعت في ساحة الحرية (آزادي) بالقرب من المركز الثقافي بين الطرفين»، تزامنت مع قصف من التنظيم الجهادي على مناطق لا تزال تحت سيطرة الاكراد في المدينة، وقصف من قوات البشمركة الكردية العراقية المساندة ل»وحدات حماية الشعب» على تمركزات وتجمعات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في أطراف المدينة ومحيطها. كما نفذت طائرات التحالف الدولي ضربتين استهدفتا تنظيم «الداعش» في جنوب شرق عين العرب وفي الريف الغربي للمدينة، بحسب المرصد.