قتل 139 شخصاً، بينهم 47 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، و61 من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية في قصف من قوات النظام ومواجهات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، دارت اشتباكات بين «قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى قرب مقام السيدة سكينة في مدينة داريا غرب دمشق، وسط قصف من جانب قوات النظام بقذائف هاون عدة على منطقة الاشتباك، كذلك وردت معلومات عن إصابة عنصر من قوات النظام برصاص قناص الكتائب الإسلامية في الجبهة الشمالية لمدينة داريا، كذلك استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات النظام على أطراف بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية». واستمر قصف حي جوبر شرق العاصمة وسط حصول مواجهات بين القوات النظامية و «حزب الله» من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية. وأفاد «المرصد» بأن القوات النظامية قصفت مناطق في مدينة درعا جنوب سورية قرب حدود الأردن، فيما ألقى الطيران المروحي «برميلين متفجرين» على مناطق في بلدة عتمان في ريف درعا، عقبه قصف من جانب قوات النظام بقذائف عدة على مناطق في البلدة. في وسط سورية، دارت اشتباكات بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر بالقرب من حاجز زلين في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على منطقة الاشتباك، وفق «المرصد». إلى ذلك، قال «المرصد» في محافظة حلب شمالاً «استشهد 18 مواطناً بينهم 7 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ولواء جبهة الأكراد استشهدوا خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب وأطرافها وريفها، و9 مواطنين بينهم أطفال ومواطنات استشهدوا نتيجة قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر على منطقة قرب سوق الخضار في حي الصاخور شرق حلب، إضافة إلى شخص استشهد متأثراً بإصابته إثر سقوط قذيفة أطلقها مقاتلون من الكتائب المقاتلة، على منطقة في حي الخالدية، ومواطن كردي استشهد نتيجة إصابته بطلق ناري على الحدود السورية - التركية». وفي دمشق، بلغ عدد القتلى 17 بينهم 12 مقاتلاً قتلوا خلال «قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في عدرا والغوطة الشرقية والدخانية والقلمون، بينهم قائد كتيبة إسلامية، ومواطنة استشهدت نتيجة إصابتها في قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما، وسيدة انتشلت من تحت الأنقاض، حيث استشهدت نتيجة قصف للطيران الحربي قبل حوالى يومين على مناطق في مدينة دوما، ورجل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما بوقت سابق، ورجل من مدينة حرستا استشهد متأثراً بجراح أصيب بها إثر سقوط قذيفة على منطقة في دمشق، وطفل استشهد نتيجة سقوط قذيفة على منطقة في جرمانا». وقتل في حمص وسط البلاد «7 مواطنين إثر قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الرستن»، وفق «المرصد» الذي أشار إلى مقتل خمسة مقاتلين في حماة. على صعيد القوات النظامية والموالين، قال «المرصد» إن بين القتلى «17 من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، ذلك إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في مدن وبلدات وقرًى سورية عدة. وقتل ما لا يقل عن 25 من قوات النظام، إثر اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار، واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات عدة «، إضافة إلى «4 عناصر من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات في ريف دمشق. كما قتل عنصر من حزب الله اللبناني».