قال بيان لوزارة الداخلية المصرية إن 3 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قتلوا أمس الجمعة في اشتباكات مع قوات الأمن بمحافظتي الغربية والإسكندرية، فيما قال الجيش إنه قتل تكفيرياً في محافظة شمال سيناء. وأضاف البيان إن اثنين من أعضاء الجماعة قتلا في اشتباك مع قوات الأمن خارج مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية شمالي القاهرة وقال مسؤول في مدينة الإسكندرية إن متظاهرًا مؤيدًا للجماعة قتل في اشتباكات بالمدينة. وقالت مصادر أمنية في طنطا إن 6 من أعضاء جماعة الإخوان كانوا يستقلون 3 دراجات نارية وأطلقوا النار على أفراد دورية أمنية أثناء محاولتهم الفرار بعد رصدهم يحاولون إشعال النار في نقطة مرور. وأضافت المصادر أن القتيلين سقطا برصاص في الرأس وأن جثتيهما نقلتا إلى مستشفى طنطا الجامعي. من جهتها، أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة أسوانجنوب مصر أمس ضبط المتسبب الرئيس في الاشتباكات التي وقعت بين عائلتي بني هلال والدابودية السيل الريفي بالمحافظة، وأسفرت عن عشرات القتلى والمصابين، مؤكدًة أنه تم القبض على المتهم وهو مدرس ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وبحوزته عدد من زجاجات المولوتوف، فيما تستعد المحافظة لاستقبال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم السبت، حيث يعقد مؤتمرًا للصلح بين العائلتين، بحضور الأجهزة الأمنية والشعبية، ورموز العائلتين.