أعلن عضو في الائتلاف الوطني السوري المعارض مساء أمس الأحد، أن رئيس الحكومة السورية السابق المنشق رياض حجاب مرشح لتسلم رئاسة هذا الائتلاف المعارض إضافة إلى الرئيس الحالي أحمد الجربا الذي يريد الاحتفاظ بالمنصب، وقال سمير نشار عضو الائتلاف الذي يشارك في احتماعات الائتلاف التي تعقد في اسطنبول منذ السبت لوكالة فرانس برس: «إن رياض حجاب وأحمد الجربا هما المرشحان لرئاسة» الائتلاف، ويعتبر حجاب المنشق السياسي الذي كان يتبوأ أعلى مركز في نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقد انضم إلى المعارضة في مارس 2011 وفر من سوريا إلى الأردن، ويتحدر حجاب من دير الزور في شرق البلاد وهي المدينة التي تعرض قسم كبير منها للتدمير نتيجة المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة. من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن الولاياتالمتحدة منفتحة إزاء مساهمة إيرانية «مفيدة» خلال مؤتمر السلام المقبل في سويسرا الهادف إلى انهاء النزاع في سوريا، وقال كيري للصحافيين في القدس: «نحن مسرورون بأن تكون إيران مفيدة»، وأضاف: «الجميع مسرور بأن تقدم إيران مساهمة مفيدة» خلال مؤتمر جنيف-2 حول النزاع السوري الذي أدى إلى مقتل 130 ألف شخص منذ مارس 2011، لكن كيري شدد على أن إيران، حليفة دمشق، يجب أن تدفع أيضًا قدمًا المفاوضات حول برنامجها النووي وأن تتعاون مع المجموعة الدولية حول سوريا والملف النووي. وقال: «هل يمكن لهم (الإيرانيون) أن يساهموا من على هامش المؤتمر؟ هل يمكن أن يساهموا بشكل مفيد في العملية (سوريا)؟ قد تكون هناك طرق لحصول ذلك». وتابع: «لكن ذلك يجب أن يحدده الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) وتحدده النوايا الأيرانية»، وقال كيري: إن إيران «تعلم تمامًا ما عليها القيام به بالنسبة لبرنامجها النووي وكذلك بالنسبة لمؤتمر جنيف-2، انضموا إلى مجموعة الدول وإلى ما نحن جميعًا ملتزمون بالقيام به وهو محاولة التوصل الى حل سلمي في سوريا». من جهتها، أعلنت «الجبهة الإسلامية» السورية المعارضة التي تقاتل النظام السوري في بيان أمس، أنها تشارك في المعارك الدائرة في شمال سوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بعد أن اتهمت هذا التنظيم بالاعتداء عليها. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن الشرطة اعتقلت الاحد مشتبهًا به يحمل الجنسية الإسبانية تحوم شكوك حول انتمائه إلى منظمة مرتبطة بالقاعدة تقاتل في سوريا، وجاء في بيان الوزارة أن المشتبه به عبدالواحد صديق محمد «متهم بالمشاركة في الجهاد في سوريا»، كما يشتبه ب»انتمائه إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) وهو تنظيم مرتبط بالقاعدة.