تشهد محلات لعب الاطفال خلال تلك الفترة حالة الانتعاش والرواج، إذ تتجه الكثير من الاسر لشراء الالعاب والهدايا لاطفالهم حتى يتركوا في اذهان اطفالهم ذكرى جميلة تحملها تلك اللعبة خلال ايام العيد. وتصطحب الاسر خلال ايام العيد الأطفال لاختيار الهدية التي تناسبهم حسب ذوقهم وفي المقابل هناك أرباب أسر يفضلون شراء هدية العيد لأطفالهم دون علمهم ويقدمونها لهم مفاجأة بعد صلاة العيد، مؤكدين ل»المدينة» أن أسعار العاب الأطفال بها زيادة طفيفة من 3 ريالات إلى 5 ريالات وتتنوع اختيارات الأسر من لعبة لاخرى حسب إمكانية كل أسرة متفقين في نفس الوقت على أن إدخال الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال لا يعادلها أي مبلغ خاصة في العيد. قال وائل السباعي: حضرت لمحل بيع الألعاب الخاصة بالاطفال واشتريت دبابا صغيرا يعمل بالكهرباء وهي هدية اقدمها لابن شقيقتي واشتريتها قبل ما يزيد سعرها ايضا وسوف اقدمها وهو لا يعلم اني ذهبت لشراء الهدية وقيمتها 340 ريالا. واشار السباعي إلى انه اعتاد كل سنة شراء الهدايا للاطفال وكذلك للوالد والوالدة، واختتم حديثه: العيد فرحة للكبير والصغير ويشعر بها الصغار اكثر لما يقدم لهم من هدايا متنوعة من كل افراد الاسرة وهؤلاء الاطفال يذكرونني بطفولتي عندما كان تهدى الي، ولكنه اكد ان على ايامه لم تكن الالعاب بنفس اسعار اليوم. وقال ابراهيم صالح: فرحة العيد للصغار وليست للكبار، واضاف: اخذت أطفالي الصغار، البنت ليان والولد سلطان وحنين وتركت لهم حرية الاختيار للهدية، وافهمت اطفالي ان هذه الالعاب هدية العيد لا تستخدموها الا في اول ايام العيد بعد صلاة المشهد ورجوعنا من المسجد النبوي الشريف، وعن سعر العاب الاطفال قال ابراهيم السعر قد يكون زاد شيئا بسيطا عن شهر شعبان بزيادة طفيفة بين 3 و5 ريالات. * اما الاطفال اصحاب الفرحة فإن الهدية تعني لهم الكثير، ويقول كل من عبدالرحمن ومحمد وتركي وعبدالله: جئنا لشراء سيديهات العاب السوني ونحن نشتريها لكي نلعب بها ايام العيد في منازلنا وقيمة الشريط 5 ريالات وافضل الاشرطة التي نفضل شرائها السيارات والمصارعة. من جهتها قالت أم احمد: العيد فرحة الأطفال قبل الكبار وفي كل سنة احرص على شراء هدية العيد لأبنائي الذكور والاناث دون أن اصطحبهم معي لكي لا يحرجوني في اختيار الهدية واحب شراء الهدية غير المكلفة مثل بعض الالعاب التي تستنزف البطاريات وبالطبع تكون الهدية بعيدة عن انظارهم بعد شرائها لكي ارى مشاعرهم عند تقديمها لهم بعد صلاة العيد، وعن قيمة الهدايا، قالت: كل عام اخصص ميزانية خاصة لهدية العيد تتراوح ما بين 200 إلى 300 ريال. وأكدت ام احمد ان أسعار العاب الاطفال مقارنة بالمناسبة (العيد) تعتبر جيدة مقابل فرحة أبنائي في أيام العيد. وقال ماجد الأحمدي: وجودي في محل بيع الهدايا المخصص بالعاب الاطفال هو لشراء هدية لأطفالي الصغار وكل سنة نأتي لمحل الهدايا لاختيار الهدية المناسبة لهم وفي كل سنة تختلف الهدية عن السنة التي قبلها واترك اختيار الهدية او اللعبة للاطفال وحددت ميزانية خاصة للهدية بحيث لا تزيد اللعبة التي يختارها الطفل على مائة ريال للطفل الواحد والاسعار مناسبة في هذه الايام قبل ليلة العيد ممكن ان تزيد. وأكد دخيل الحجيلي صاحب محل العاب الأطفال والهدايا: قبل العيد بايام تحضر الاسر لمحل بيع الهدايا والالعاب لشراء هدية العيد لابنائها وابناء اقاربهم وتتنوع الهدية حسب ذوق الزبون وهناك من يحضر للمحل مصطحبا ابناءه ويجعلهم يختارون اللعبة التي تناسب كل واحد منهم وفي المقابل هناك اسر هي التي تقوم باختيار الهدية لاطفالهم لعدة عوامل منها الامور المادية، فقد يختار الطفل لعبة لا يستطيع رب الاسرة دفع قيمتها كما ان بعض العاب الاطفال تشكل خطرا على الطفل اذا كانت اللعبة اكبر منه واكثر ما يركزون شراء الدراجات والعرائس وسيارات الشحن والطائرات. وقال الحجيلي: اسعارنا ثابتة قبل العيد وفي العيد وما بعد العيد لأننا نبيع بالجملة وبالقطاعي ولنا عملاؤنا في كل سنة، وعن انواع الهدايا قال: اغلبها صناعة صينية وماليزية. المزيد من الصور :