شهد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي عصر أمس زحاماً شديداً في صالة القدوم الدولية رقم 7 تخللها طوابير انتظار من المسافرين استمرت ما يزيد على ساعتين نظراً لعدم وجود سوى موظف جوازات واحد فقط يقوم على إنهاء إجراءات القادمين الذين تجاوز عددهم 300 مسافر قادمين من دبي على متن الرحلة رقم 908 وقال مدير سلطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة المهندس عبد الفتاح عطا : إن المطار يقوم بمتابعة مستمرة لمجريات الخدمات المقدمة للمسافرين المغادرين و القادمين و تقوم بالتواصل مع الإدارات المشاركة في خدمات المطار لتصحيح أي ملاحظة أو خلل أو تقديم أي إقتراح من شأنه رفع مستوى الخدمة في المطار مشيراً كما أن سلطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تحرص دائماً على توفير جميع سبل الراحة و الخدمة السريعة للمسافرين . سوء التنظيم وأبدى مواطنون و زوار عن استيائهم الشديد من سوء التنظيم و الاستهتار بحجم الخدمة المنوطة بإدارة الجوازات في المطار في حين دخل بعض المواطنين و الزوار في جدال و سجال مع القائم على إدارة الجوازات في مطار المدينة في ذلك الوقت مشتكين النقص مستغربين عدم وجود عدد كاف للتعامل مع المسافرين المتعبين خصوصاً و أن الرحلات الدولية و ما تحمله من ركاب و أعدادهم معروفة مسبقاً من خلال أنظمة السفر الالكترونية . التقصير الواضح وقال تركي العوفي « للمدينة « إن ذلك الاستهتار أساء فالمطارات الدولية هي واجهة المملكة أمام زائريها من سياح و معتمرين فما بالك أن ذلك يحدث في أحد أهم مطارات المملكة مطار المدينةالمنورة و أضاف العوفي هذا تقصير واضح أثر على باقي الخدمات في المطار حيث خلال ساعات انتظارنا أمام رجل الجوازات الوحيد تكدست أمتعتنا و تساقطت من على سير الأمتعة فلم ينه أي أحد من المسافرين إجراءاتهم يلتقطوا أمتعهم فنحن لم نصب بأضرار نفسية فقط و إنما أضرار مادية فقد كسرت إحدى حقائبي نتيجة للتكدس و السقوط . 300 مسافر أحد الزوار الواصلين من الجنسية الإماراتية أثناء مخاطبته للقائم على إدارة الجوازات من المعيب أن يكتفى بموظف واحد لإنهاء إجراءات وصول أكثر من 300 مسافر ورد على تعليق الضابط بعدم وجود موظفين بعدد كاف بأن عليهم الاستعانة بالشباب ولو في وظائف مؤقتة في فترات الذروة مضيفاً استغرب ان تستغرق عملية إنهاء إجراءات الوصول أكثر من مدة الرحلة نفسها .فيما اضاف مواطن آخر تحفظ على ذكر اسمه : من المفترض أن نصل إلى مرحلة تقدم فيها الخدمات بصورة راقية من خلال رسائل ترحيبية يقدمها افراد الجوازات إلى الواصلين عبر الرحلات الدولية لتشكيل صورة مضيئة و مشرفة عن وطننا المملكة العربية السعودية و كيف سنصل إلى هذه المرحلة في ظل الضغط الشديد على هذا الموظف المسكين المطالب بإنهاء إجراءات أكثر من 300 مسافر في الرحلة الواحدة . « المدينة « باشرت الموقع ورصدت استياء عدد كبير من النساء اللاتي أخذن يتمتمن بألفاظ تعبر عن غضبهم مما يحدث ، كما رصدت « المدينة « عدد من الحقائب المتضررة نتيجة التكدس و السقوط من على سيور الامتعة فيما وقف عليها أصحابها تعلو وجوههم ملامح الغضب كما رصدت « المدينة « من خلال مقطع فديو محاولات المواطنين لإيقاف سير الأمتعة بأنفسهم بعد تكدسه بالحقائب خوفاً من زيادة حجم الاضرار التي طالت أمتعتهم . المدينة اجرت اتصالا هاتفيا عدة مرات مع الناطق الاعلامي بجوازات المدينة المقدم هاشم الردادي للحصول على رأى فى قضية الزحام داخل الصالة الدولية ولكن تعذر الرد. المزيد من الصور :