تراجعت أزمة زحام المسافرين وتكدس الحقائب في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بعدما تسبب عطل فني في سير نقل الحقائب إلى حدوث ارتباك وتوقف شبه كامل، وهو ما أدّى إلى تخلّف كثير من المعتمرين عن رحلاتهم خلال الأيام الثلاثة الماضية. ورصدت «المدينة» أمس وفي جولة قامت بها في الصالة الجنوبية انفراج الأزمة، حيث عادت الأمور شبه طبيعية، واستؤنفت عمل سيور نقل الحقاب بعد إصلاح العطل، الذي تسبب في شل حركة نقل الحقائب من كونترات إنهاء إجراءات السفر إلى الطائرات. واختفى مشهد الزحام بشكل كبير صباح أمس في الصالة الجنوبية، وانحسر التكدس والزحام داخل الصالة في الرحلات الدولية، وشوهد تكدس محدود في صالات المغادرة بنسبة 50% عن ثالث أيام العيد، بالإضافة إلى اختفاء العفش أمام الكونترات، مع وجود عوائل تفترش أرض المطار إمّا نائمة، أو جالسة على الأرضية في انتظار موعد وصول وإقلاع رحلاتهم لإنهاء الإجراءات. ويتوقع خلال الساعات القليلة المقبلة زيادة في الرحلات الداخلية تبعًا لعودة الموظفين الذين قضوا إجازاتهم في جدة، ومنطقة مكة وما حولها. وكانت «المدينة» قامت بجولة ثالث أيام العيد، ورصدت تعطل «سيور» نقل الحقائب، الأمر الذي سبب تكدس المسافرين وحقائبهم أمام الكونترات.