انتهت هيئة تطوير المدينةالمنورة من دراسة مشروع صالة الأمتعة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وذلك ضمن عدة مشروعات تطويرية تهدف إلى تطوير البنى التحتية وتحسين بيئة العمل في مواقع حيوية في المدينةالمنورة لخدمة أهالي المنطقة والحجاج والمعتمرين من خلال رؤى مستقبلية تراعي متطلبات التنمية.وكان مجلس المنطقة كلف هيئة تطوير المدينةالمنورة بإجراء دراسة للمشروع للوقوف على متطلبات المشروع لمواكبة الزيادة المضطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين القادمين للمدينة المنورة سنويا، ولتسهيل إجراءات القدوم والمغادرة، وإيجاد آلية بديلة للأساليب التقليدية المتبعة حاليا في فرز ومناولة وتحميل ونقل أمتعة الحجاج وزائري المدينةالمنورة وما ينجم عن ذلك من ازدحام وتلبك في حركة السير في شوارع المنطقة المركزية نتيجة وقوف الحافلات لفترات طويلة بغرض تحميل وتنزيل أمتعة الحجاج يدويا، وتعرض الركاب للإرهاق نتيجة انتظارهم الانتهاء من عمليات التحميل أو التنزيل ما يضطرهم لافتراش الساحات والأرصفة، إضافة إلى سلبيات أخرى تم رصدها تتعلق بتأخير سفر الحجاج والزوار بالمطارات وفقدانهم الأمتعة، حيث تشكل هذه الحالات عوامل مؤدية إلى ظاهرة تكدس المسافرين وأمتعتهم بصالات المطار. وشرعت هيئة تطوير المدينةالمنورة باعتبارها الجهة المعنية بمهام تطوير المدينةالمنورة في تناول موضوع حركة ومناولة أمتعة الحجاج والزائرين من خلال رؤية مستقبلية تبدأ بجمع المعلومات والبيانات من المصادر المحلية والدولية عن منظومة النقل وحركة أمتعة الحجاج والزائرين وتحليلها والخروج بمقترحات تدعم خطة تسهيل مناسك قاصدي الحرمين الشريفين بالاستفادة من التقنيات الحديثة، وصولا إلى تحديد متطلبات صالة الأمتعة من حيث العدد والموقع والمساحة والتجهيزات وكافة المتطلبات التشغيلية اللازمة المتعلقة بأعمال الفرز ومناولة الأمتعة طبقا لأحدث التقنيات على المستوى العالمي مع الأخذ في الاعتبار المتطلبات الأمنية، وذلك من خلال منظومة متكاملة تتحكم في كافة مراحل دورة حركة الأمتعة والمسافرين خلال الرحلة الكاملة للحجاج والزائرين.