تحوّلت الصالة الداخلية بمطار الملك عبدالعزيز إلى خلية من حجاج الداخل ومجلس التعاون الخليجي وزاد من عملية التكدّس الأمتعة التي جلبها الحجاج معهم، حيث تحوّل المطار إلى مكان لا يعرف أحد أين الاتجاه الذي يسلكه للوصول إلى "كونتر استلام الأمتعة" والحصول على "كارت صعود الطائرة" وزاد من ذلك الأمتعة التي تمّ إنزالها أمام بوابات المطار لمنع وقوف الحافلات والسيارات القادمة بالحجاج، الامر الذي دفع بالجهات المعنية للبحث عن حلول عاجلة لأول مرة وهي تحويل بعض رحلات حجاج الداخل وحجاج مجلس التعاون الخليجي إلى استغلال صالات مدن الحجاج قبل مواعيد رحلات الحجاج القادمين من الخارج. كما تمّ تخصيص منطقة لتجميع أمتعة حجاج الداخل وحجاج مجلس التعاون الخليجي وتحويل الأمتعة إلى الشحن الجوي. ورغم انتظام الرحلات في مواعيدها إلا ان الزحام الشديد من المغادرين والأمتعة التي غطت مساحات واسعة من الصالات أصبح المؤكد حجوزاتهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى موظفي الخطوط. قبل أن يتم تحويل عددٍ من الحجاج إلى الصالات البديلة التي استخدمت لأول مرة لحجاج الداخل وحجاج مجلس التعاون. مصدر في مطار الملك عبدالعزيز أكد أن هذا الزحام والإقبال الكبير كان متوقعًا وأن موظفي الخطوط السعودية مستعدون له ولكن مشكلة الأمتعة التي يصطحبها الحجاج معهم زادت من عملية الزحام فيما الرحلات منتظمة ولم يحدث فيها أي تأخير. «مصدر في مطار الملك عبدالعزيز أكد أن هذا الزحام والإقبال الكبير كان متوقعًا وأن موظفي الخطوط السعودية مستعدون له ولكن مشكلة الأمتعة التي يصطحبها الحجاج معهم زادت من عملية الزحام، فيما الرحلات منتظمة ولم يحدث فيها أي تأخير». وأشار إلى أن الحجاج المؤكدة حجوزاتهم مطلوب منهم الوصول إلى المطار قبل موعد الإقلاع بساعتين وطبيعي أن تشهد الصالات مثل هذا الزحام المتوقع ان يحدث . من جانبه، أكد مدير مطار الملك عبدالعزيز بجدة المهندس عبدالحميد ابالعري رصد حركة المسافرين في الصالات الداخلية بأكثر من 14 كاميرا معتبرًا أن كثافة الركاب تعتبر أمرًا طبيعيًا في مثل هذا اليوم حيث تتجاوز عدد الرحلات الدولية أكثر من 80 رحلة اغلبها لحجاج مجلس التعاون، فيما الرحلات الداخلية الخاصة بنقل حجاج الداخل 45 رحلة جميعها مستمرة بانتظام وقد تمّ تحويل عدد من الرحلات لصالات الحجاج الدولية للتخفيف عن الصالات الجنوبية خاصة أن صالات مدينة الحجاج المخصصة للحجاج القادمين من خارج المملكة رحلاتهم تبدأ من اليوم الثلاثاء الساعة الرابعة عصرًا وتمت الاستفادة منها في سرعة إنهاء إجراءات حجاج الداخل وحجاج مجلس التعاون الخليجي. وكشف أنه تمّ تخصيص منطقة لتجميع أمتعة الحجاج وتحويلها إلى الشحن الجوي خاصة الأمتعة التي تخالف الوزن المتعارف عليه دوليًا وهذا التنظيم لأول مرة يتم العمل به، مشيرًا إلى أن العمل يسير بكل سهولةٍ وسرعة فائقة ساهمت في سرعة إنهاء إجراءات المسافرين ، مضيفا إن عدد الرحلات التي تم تحويلها إلى مدينة الحجاج أكثر من 18 رحلة.