img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/03_617.jpg" alt="دمشق تنفي صلتها بتفجيرات الريحانية.. ونتانياهو إلى موسكو لمنع “الصواريخ"" title="دمشق تنفي صلتها بتفجيرات الريحانية.. ونتانياهو إلى موسكو لمنع “الصواريخ"" width="280" height="180" / قتل أكثر من 80 الف شخص في سوريا نحو نصفهم من المدنيين، منذ بدء النزاع بين الرئيس بشار الاسد ومعارضيه قبل اكثر من عامين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس. وفيما نفت دمشق أمس اتهامات تركيا والمجلس الوطني السوري المعارض لها بالوقوف خلف التفجيرين بسيارتين مفخختين السبت في بلدة الريحانية في جنوب تركيا، ما أدى الى مقتل 46 شخصا على الاقل. قال وزير اسرائيلي للاذاعة الاسرائيلية العامة أمس إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يفترض ان يتوجه قريبا إلى موسكو «مصمم» على محاولة منع صواريخ روسية الى سوريا. وقال وزير المياه والطاقة سيلفان شالوم إن احتمال تسليم صواريخ روسية من طراز اس-300 الى سوريا «يثير قلقنا الى ابعد حد ورئيس الوزراء مصمم تماما على الا يتم تنفيذ هذا العقد». واضاف شالوم أن تسليم مثل هذه الاسلحة لسوريا «سيغير توازن القوى في المنطقة وهذه الاسلحة يمكن ان تقع بأيدي حزب الله» اللبناني حليف نظام الرئيس السوري بشار الاسد وايران. وتابع انه اذا حصلت سوريا على هذه الصواريخ «فان تحرك الدول التي ترغب في تغيير في سوريا سيصبح اصعب». واعلن الكرملين السبت ان نتانياهو سيتوجه قريبا الى روسيا لاجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدون تحديد موعد لذلك. وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية إن الزيارة ستتناول خصوصا مسألة تسليم سوريا بطاريات صواريخ ارض جو «اس-300» وهي اسلحة حديثة جدا يمكنها تدمير طائرات او صواريخ موجهة. واسلحة من هذا النوع يمكن ان تحد من حركة الطيران الاسرائيلي في المجال الجوي السوري او اللبناني. وشنت اسرائيل مطلع مايو غارتين جويتين على سوريا كان هدفهما حسب مسؤول اسرائيلي منع نقل اسلحة الى حزب الله. واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة ان موسكو تضع اللمسات الاخيرة على تسليم هذه الصواريخ الدفاعية لسوريا.