جدد رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب مبادرته للحوار مع النظام السوري لإيجاد حل سياسي للأزمة، وقال «في بيان له أمس» تضمن استعداده للجلوس والتفاوض مع ممثلين عن النظام السوري، في القاهرة أو تونس أو إسطنبول، بشرط أن يطلق النظام في دمشق سراح 160 ألف معتقل من السجون، وأولها النساء ومعتقلو المخابرات الجوية وسجن صيدنايا، وأن يوعز إلى سفارات كافة النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة أو تمديدها لمدة سنتين على الأقل. وناقشت الهيئة الاستشارية بالائتلاف السوري الموحد للمعارضة السورية في اجتماعها التشاوري الذي استمر 6 ساعات أمس الخميس في القاهرة برئاسة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مبادرة الحوار مع النظام السوري بهدف التوافق على حل سياسي للأزمة السورية بعد رفض الأطراف الدولية والاقليمية الفاعلة خيار حل الأزمة عسكريا وانقسام الأطراف الدولية حول تسليح الجيش السوري الحر أو تنفيذ ضربات عسكرية جوية على قوات النظام يمكن من خلالها شل قدرات النظام السكرية ويدعم أعمال الجيش الحر ميدانيا. وتأتي اجتماعات الهيئة الاستشارية للائتلاف قبل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى العاصمة الروسية بالتزامن مع زيارة مماثلة لرئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب حيث تسعى موسكو إلى ترتيب لقاء بين الطرفين خلال الزيارة موسكو في توقيت متزامن يمهد لامكانية عقد لقاء بين النظام والمعارضة ربما يمهد لاطلاق مفاضات مباشرة بين المعارضة ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع للتوافق على المرحلة الانتقالية بين الأطراف السورية وقال المتحدث باسم اللائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الدكتور وليد البني إن اجتماع الخميس «تشاوري» بحث تشكيل حكومة سورية انتقالية وتطوير مبادرة رئيس الائتلاف الموحد وسوف تعرض نتائج اللقاء على اجتماع الهيئة العليا للائتلاف في اجتماعه القادم المقرر في 20 فبراير الجاري بالقاهرة لاتخاذ الموقف النهائي من اعلان تشكيل الحكومة الانتقالية ومبادرة الحوار مع النظام على المستجدات التي تشهدها الساحة الدولية ومعطيات الداخل السوري، ونفى «البني» علم الائتلاف بما نشرته بعض وسائل الاعلام عن وثيقة الأممالمتحدة للسلام في سوريا، وأن المبعوث الاممي للأزمة السورية لم يخبرهم بوجود مثل هذه الوثيقة، مؤكدا ترحيب الائتلاف بأي حل سياسي لا يكون بشار الأسد جزءا منه، وبشرط وجود سقف زمني للتفاوض مع وقف أعمال القتل التي يمارسها النظام من جانبها اتهمت تنسيقية الثورة السورية بالقاهرة - الرئيس الامريكي باراك أوباما بتخليه عن وعوده تجاه الثورة السورية على الرغم من إعلانه منذ اليوم الاول تأييده لثورة الشعب السوري وقوف الشعب الامريكي معه وقالت في بيان لها مخاطبة أوباما: «نحن لا نطالبكم أن ترسلوا جيوشكم البرية او المارينز لإنقاذ شعبنا من هذا النظام المتوحش.