قال رئيس الهيئة الموحدة للجيش السوري الحر العميد سليم إدريس، ، إن سقوط «نظام بشار الأسد « صار قاب قوسين أو أدنى من التحقق، وأن معركة دمشق الحاسمة اقتربت كثيرًا.وأوضح فى تصريحات صحفية امس ، أن لديهم معلومات حول هروب أسر كبار القادة العسكريين إلى لبنان والبلاد المجاورة، وكذلك لديهم تسريبات من داخل النظام أن بشار الأسد لا يعلم أحد مكانه.وأضاف «نملك الآن من العتاد والسلاح ما يمكننا من الوصول إلى قصر الطاغية». ورفض الكشف عن التطور الذي حدث في الأسلحة النوعية التي بات يمتلكها الجيش الحر، معتبرًا ذلك من «الأسرار الحربية « التي لا يستطيع إفشاءها، غير أنه تحدث عن مؤشرات على قرب نهاية بشار الأسد. ووصف رئيس الهيئة الموحدة للجيش السوري الحر الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها النظام بأنها من «أبرز التحديات التي تواجههم»، لكنه حرص في السياق ذاته على طمأنة الشعب السوري، مضيفًا: «لدينا معلومات حول أماكن تواجد هذه الأسلحة وأعطينا توجيهات لكافة الكتائب والألوية العاملة على الأرض بمراقبتها للتدخل في الوقت المناسب للسيطرة عليها عندما نشعر بأن النظام بات قريبا من استخدامها». الى ذلك دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الى «الوقف الفوري» للقصف الذي تقوم به القوات الاسدية على مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق.وقال «اننا نتابع بغاية القلق ما يجري في سوريا من اقحام الشعب الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية في الصراع الدائر المؤسف في سوريا حتى وصل الامر الى القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك والذي سقط به عدد كبير من الشهداء والجرحى وهو ما يجب ان يتوقف فورا» .وادان رئيس الوزراء الفلسطيني ما فعلته «طائرات الاسد» في مخيم اليرموك.وقال فياض امام عدد من الصحافيين الفلسطينيين «ليس امامنا الا الادانة الشديدة لما فعلته طائرات الاسد في مخيم اليرموك» وكان ثمانية اشخاص قتلوا الاحد جراء غارة جوية شنها الطيران الحربي السوري على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوبدمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي تحدث عن اشتباكات في داخل المخيم.ى الى ذلك اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان «النهاية تقترب» بالنسبة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، مدينا الهجوم على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.وقال فابيوس في برنامج تلفزيوني «اعتقد ان النهاية تقترب بالنسبة لبشار الاسد، لقد رايتم ان الروس ايضا يتوقعون ذلك ولو ان الامر كان مثار جدل».ووصف فابيوس الغارة الجوية التي شنها الطيران الاسدى على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوبدمشق بانها «مشينة». متهما بشار بالرغبة في «تاجيج الوضع». وبشان مسالة الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا ضد نظام دمشق، اشار فابيوس الى انه «بقدر ما تتواصل الحرب، بقدر ما تزيد مخاطر التطرف»، وحذر من الدخول في «سيناريو على الطريقة العراقية». واعتبر وزير الخارجية الفرنسي ان «افضل سد بوجه التطرف هو الائتلاف الوطني السوري»، ورحب بالاعتراف الذي حصلت عليه المعارضة السورية اثناء اجتماع مجموعة «اصدقاء الشعب السوري» في مراكش في 12 كانون الاول/ديسمبر. وردا على سؤال حول القرار الامريكي بادراج الجهاديين في جبهة النصرة على لائحة الارهاب، قال فابيوس انه «يفكر في ذلك». وقال «انا في صدد التفكير بذلك لان الاميركيين اتخذوا هذا القرار واضاف: الائتلاف الوطني السوري كان معارضا بشدة لهذا الموقف لانه يعتبر (جهاديي جبهة النصرة) اناس يقاتلون الاسد وبالتالي فمن الصعب التنكر لهم».واضاف «لا بد من الانتباه الشديد. انا في صدد دراسة كل ذلك لان هناك تقارير تفيدنا ان لديهم ارتباطا بالقاعدة اذا سقط بشار، ماذا سيحل بهؤلاء المقاتلين وماذا سيحصل باسلحتهم؟ هل سنعود ونراهم في مالي او في مكان اخر؟».وردا على سؤال حول احتمال حصول تدخل دولي في سوريا قال فابيوس «لا يمكن ان يكون هناك تدخل عسكري ما لم يكن هناك قرار دولي شرعي».