اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد ان “النهاية تقترب” بالنسبة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال فابيوس في برنامج تلفزيوني: “اعتقد ان النهاية تقترب بالنسبة لبشار الاسد، لقد رأيتم ان الروس ايضا يتوقعون ذلك ولو ان الامر كان مثار جدل”. ووصف فابيوس الغارة الجوية التي شنها الطيران السوري الاحد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوبدمشق وقتل خلالها ثمانية مدنيين، بأنها “مشينة”. وقال “انه هجوم مشين”، متهما الرئيس السوري بالرغبة في “تاجيج الوضع”. وقصف الطيران السوري للمرة الاولى اثناء النزاع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، متجاوزا بذلك مرحلة جديدة في حربه لطرد المعارضين المسلحين من العاصمة. وقال فابيوس ايضا “ينبغي تفادي كل ما قد يؤدي الى اشعال المنطقة”. وبشان مسالة الجهاديين الذين يقاتلون في سوريا ضد نظام دمشق، اشار فابيوس الى انه “بقدر ما تتواصل الحرب، بقدر ما تزيد مخاطر التطرف”، وحذر من الدخول في “سيناريو على الطريقة العراقية”. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي ان “افضل سد بوجه التطرف هو الائتلاف الوطني السوري”، ورحب بالاعتراف الذي حصلت عليه المعارضة السورية اثناء اجتماع مجموعة “اصدقاء الشعب السوري” في مراكش في 12 ديسمبر. (ا ف ب) | باريس