اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أن «النهاية تقترب» بالنسبة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، مدينا الهجوم على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. وقال فابيوس في برنامج تلفزيوني «أعتقد ان النهاية تقترب بالنسبة لبشار الاسد، لقد رأيتم أن الروس ايضا يتوقعون ذلك ولو ان الامر كان مثار جدل». ووصف فابيوس الغارة الجوية التي شنها طيران النظام على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوبدمشق وقتل خلالها ثمانية مدنيين، بأنها «مشينة». من جهته حمل أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه النظام السوري مسؤولية سقوط شهداء مخيم اليرموك للاجئين وقال «نحن نحمل الأسد ونظامه مسؤولية هذه الجريمة في مخيم اليرموك» . من جهة ثانية كشفت صحيفة : «صندي تايمز» نقلا عن مصدر روسي أن الرئيس السوري وضع خطط طوارئ للانسحاب من العاصمة دمشق والتراجع الى معقله الأخير، مدينة اللاذقية مع استمرار تآكل السلطة من بين يديه، مشيرة الى ان بشار يعد لأسوأ احتمال قد يجبره على التخلي عن دمشق والقتال حتى آخر رصاصة في جبال العلويين. ميدانيا انسحبت القوات النظامية السورية الاحد من كلية المشاة الواقعة على احد مداخل حلب في شمال البلاد، بعد ايام من الاشتباكات مع المقاتلين المعارضين الذين باتوا يسيطرون على كامل الكلية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.