اتهم مواطنون ومقيمون بينبع القائمين على مسلخ ينبع بالتقاعس والتسبب في إشعال أزمات متكررة وذلك على خلفية ما شهده المسلخ أيام العيد من مشادات كلامية وصلت إلى اشتباكات باليد بين عدد من الحاضرين للمسلخ وقالوا: «إن الإهمال بات عنوانًا لهذا المكان حيث خرجت النفايات منه لتغرق شوارع الأحياء»، وعزا الشاكون الأمر إلى العشوائية في العمل و قوائم الانتظار التى تحركها المجاملات والوساطة وأجمع المتحدثون على أن المسلخ لا يصلح ومستوى النظافة العامة فيه دون المستوى المطلوب الأمر الذي يجعل المواطن يذهب إلى المطاعم والمطابخ للذبح ويعرض نفسه للخطر الزحام والأرقام. ياسر ابراهيم قال: «ذهبت إلى موقع مسلخ ينبع ثاني أيام العيد ولم أجد موقفًا قريبًا من المسلخ واقنعت نفسي بأنه بسب الزحام وذهبت إلى الشباك للحصول على رقم وحصلت على رقم لتعليقه في الذبيحة وقمت بإدخالها في الحظيرة تمهيدًا لذبحها ونظر إليّ رجل آسيوي وقال: لي مستعجل؟ فقلت له طبعًا مستعجل وأشار إلى جيبه ففهمت أنه يريد مبلغ مالي لتسريع عملية الذبح ولكن أدركت أني بهذه الطريقة ابتعد عن الصواب فقلت له: لا أدخلها وحسب، واضطررت بسب هذا القرار إلى الانتظار لفترة تزيد عن 1.15 ساعة وربع، وكان هناك تداخل لأعداد كبيرة وسط منطقة الذبح وعشوائية في تسيير الذبائح ولا يوجد شيئ اسمه قوائم انتظار بل الشاطر هو من يسبق ويحصل على ذبيحته وكل الوسائل مسموحة». عشوائية الموقع منير بركة الله الرفاعي يقول: «اضطررت للذبح في أحد المطابخ بسب الزحام الكبير في العيد وكان الموقع الذي ذبحت فيه لا يقل عشوائية عن المسلخ وبسعر مرتفع 100 ريال ولكن كنت أريد أن أقوم بالذبح سريعًا بدل من الانتظار في المسلخ وتحاشيًا لضياع الأضحية كما حدث معي في العام الماضي ونرجوا من بلدية ينبع الإسراع في إنشاء مسلخ وسوق للأغنام يتناسب مع حجم السكان في المنطقة». الذبح فى البيت فيصل عواد المرواني يقول: «الجميع فرح بالذبح في بيته أو في استراحته أو قام بجلب عمالة وافدة للذبح ولكن المشكلة التي تسببت فيها رمي المخلفات الحيوانية من الأضاحي في الأحياء ظهرت الآن من خلال انتشار البعوض والذباب والحشرات بأنواعها وعاد الضرر على الجميع بدون استثناء ونطالب بلدية ينبع بزيادة جولات مكافحة الذباب والبعوض في الأحياء بسبب انتشارها بشكل كبير».