حذرت بلدية ينبع أصحاب المطاعم والمطابخ من ذبح الذبائح بها خلال فترة عيد الأضحى المبارك أو غيره وان القيام بالذبح يعرض صاحب المطعم إلى غرامات مالية وتصل في بعض الأحيان إلى إغلاق المحل معللة سبب انتشار الذباب والبعوض بينبع في موسم عيد الأضحى إلى رمي مخلفات الذبائح والتي تقدر ب20 طنا داخل الأحياء حسب الإحصائيات . وذكر الدكتور عادل الحربي مدير قسم صحة البيئة ببلدية ينبع " للمدينة " أن المراقبين التابعين لقسم صحة البيئة يقومون خلال فترة عيد الأضحى المبارك بجولاتهم من اجل كشف المخالفين. ويتم التركيز في هذه الفترة على عدم السماح بالذبح في المطاعم والمطابخ أو خارج المسلخ لما في ذلك من خطورة على صحة المواطن والمقيم وسوف يتعرض المخالفون إلى غرامات مالية حسب لائحة الغرامات التابعة للبلديات وتصل إلى الإغلاق أحيانا . وبشأن استعداد مسلخ ينبع لاستقبال أضاحي المواطنين و المقيمين أفاد أنه تم الإيعاز لمسؤول المسلخ بسرعة رفع استعدادات المسلخ لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد الأضاحي يوم العيد و أيام التشريق كما أضاف أن الموسم السابق يشهد على حسن أداء المسلخ حيث تم ذبح أكثر من 1200 رأس من الأغنام و 15رأسا من الإبل وبحمد الله لم تسجل حالات تأخير أو ضياع لأضاحي المواطنين . واستغرب قيام بعض المواطنين بذبح أضاحيهم في مواقع عشوائية بالقرب من المسلخ وبثلاثة أضعاف قيمة الذبح في المسلخ و في أوضاع تفتقر لأدنى الاشتراطات الصحية التي من شأنها الكشف على الذبيحة واكتشاف إذا ما كانت سليمة أو غير ذلك من خلال أطباء متخصصين موجودين بالمسلخ خلال فترة العمل ،أما الذبح في المطابخ أو مطاعم الولائم لا يتم فيه الكشف عن صلاحية لحم الأضحية وإذا ما كنت مريضة أو بها شيء يمكن أن تعرض متناولها إلى مشاكل صحية . واضاف أن المطاعم والمطابخ ليس لها القدرة في التخلص من مخلفات الذبح حيث أن الحيوان العادي ينتج ما يقارب 20 كلجم مخلفات و بحسب الإحصائيات الخاصة بقسم صحة البيئة تم ذبح عدد ألف ذبيحة داخل ينبع ونتج عنها عشرون طنا من مخلفات الذبائح مجملها ألقيت بالحاويات داخل الأحياء بينبع وتسببت في انتشار وتوالد الذباب والبعوض والحشرات الضارة وقت موسم الحج وهذا الأمر يصعب من عمل البلدية لمكافحة الحشرات بسب توفير البيئة المناسبة للتكاثر والتوالد.