كشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي عن خطة تطويرية شاملة لجميع غرف العمليات بالمستشفى لتواكب التطور الرقمي من خلال تطبيق معايير الجودة العالمية وتوصيات لجنة مكافحة العدوى بغرف العمليات الكبرى والصغرى، وأوضح الطائفي أن الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة طرحت مناقصة لتطوير غرف العمليات الصغرى وجراحة اليوم الواحد بقيمة بلغت 17 مليون ريال يتم تنفيذها خلال 6 أشهر بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 57 مليون ريال لتطوير غرف العمليات الكبرى يتم تنفيذها خلال 12 شهرا، وبين أن عملية التطوير بغرف العمليات بمستشفى الملك فهد تأتي لوضع الحلول الجذرية التي تخدم مرضى المنطقة ضمن المشروعات التي تحققها الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة والتي تشتمل على تطوير جميع المرافق الصحية، مشيرًا إلى استمرار الكوادر الطبية في إجراء العمليات بعد جدولة كل الحالات بما يضمن استمرار تقديم الخدمة الصحية بالمستشفى لجميع المرضى، إلى جانب الانتهاء من مشروع مركز طب الأسنان بمستشفى الملك فهد بقيمة بلغت 14 مليون ريال ووضع حجر الأساس لمبنى العيادات الخارجية بمستشفي الملك فهد بقيمة بلغت 65 مليون ريال بالإضافة لسكن تمريض مركز القلب بقيمة 22 مليونا، مشيرًا الى أن المشروعات التطويرية بمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة تأتي انطلاقًا من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- في تقديم رعاية صحية متميزة والاهتمام بالجانب الصحي للمواطنين في كل مدينة وقرية وهجر حتى أضحت الخدمات الصحية تضاهي الدول المتقدمة علاجيًا من مبدأ تحقيق شعار الوزارة «المريض أولًا» بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وبمتابعة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. ومن جهة أخرى دعمت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة قسم الجهاز الهضمي والمناظير بمستشفى الملك فهد بعدة أجهزة حديثة اشتملت على جهاز الموجات الصوتية عن طريق المنظار الذي يقوم بتشخيص الأورام و مدى انتشارها و إمكانية استئصالها وأخذ عينات منها بالإضافة إلى جهاز الكبسولة المنظارية التي يتم من خلاله عمل منظار للمريض بدون منظار لاكتشاف الأمعاء الدقيقة التي يصعب على المناظير العادية الوصول إليها، إلى جانب جهاز حديث للموجات الصوتية للمساعدة في أخذ عينات الكبد الموجهه وإزالة خراريج الكبد بدون جراحة.