كتاب الغيث من تأليف غيمه تنظم الهتَّان مثل عاشق من اللهفه نظم نبضات وجدانه حروفه وبل ، مضمونه على صفحاته الغدران قريته في عيون المستغيث ، وروح عطشانه ووشحَّها المطر جنحان ساحر حالة النشوان ورشحها الى الأعلى ، إلى الأبيض من امزانه يساقيها وهو كنَّه لها في طوعها السجَّان عن حدود إرتواها والسجن من دون بيبانه يعطرها ويمطرها ، يطيرها بهالأكوان ويسحرها ، ينوِّرها ، يغيرّها على شانه وأخذ وجه الثرى اللي من زوايا مثل قلب إنسان شكل وجه المرايا من زوايا تكشف بْطانه في صبح فيه من لمحة وصل في خاطر الولهان ومن شطحة شجن في قلب من يحلم بخلاَّنه على مَّد النظر ما يشبه أبيات الشعر، مزدان بمعنى قلب شاعر ما فصل صدقه عن ألحانه مدى حبَّات لولو في جدايل غيم من ريحان تقاطر مثل منساب السحر في عمق وديانه وانا بأرض الحراوي والرجاوي والمدى الريان جنوبٍ عن حنيني، في شمال الحلم واعوانه مجنَّح قلب كنّه من رفيفه ساجع الألحان تحت رذراذ يذكي نشوته ما يعيق جنحانه ذكرت اهل الوفاء والطيب والفزعات والإحسان ومن فيهم من الغيم الكريم إن هَّل برهانه ولا والله على بالي طرى غيرك يا بو ريَّان ومن غيرك إلى جاد المطر كنّه من اخوانه كتاب الغيث قلبك، مدري طيبك ، والفعل هتَّان وانا وافي لمن مثلك نظم نبضات وجدانه