أدى عدد من موظفي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أمس أمام رئيس الهيئة محمد بن عبدالله الشريف القسم الوظيفي في مكتبه بمقر الهيئة. وحث جميع موظفي الهيئة على بذل المزيد من الجهود، لمتابعة أعمال الهيئة، وتحقيق أهدافها، وفاءً بما أقسموا عليه. جاء ذلك بعد تقديم إقرار الذمة المالية لهم، الذي يفصح فيه الموظف عما يملكه، وإنهاء إجراءات تثبيتهم، على الوظائف التي عينوا عليها في الهيكل الوظيفي للهيئة، وذلك تنفيذًا لما ينص عليه تنظيم الهيئة في مادته العاشرة بأن يؤدي موظفو الهيئة قبل مباشرة مهامهم أمام الرئيس (اليمين). وأكد الشريف أن الموظفين الذين أدوا القسم أمس مع من سبقهم من الموظفين، أصبحوا أعضاء عاملين في الهيئة يتمتعون بكل المميزات التي منحها تنظيم الهيئة لهم وأصبحوا يمثلون الهيئة في أداء ما يسند إليهم من أعمال ومهام سواءً داخل مقر الهيئة أو خارجه في الجهات الخاضعة لاختصاصات الهيئة سائلًا الله العون والتوفيق للجميع. حضر أداء القسم الوظيفي عدد من مسؤولي الهيئة. من جهة أخرى بحث وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان بن محمد الجاسر بمكتبه أمس مع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف، سبل سد ثغرات الفساد. ورحب الجاسر في بداية الاستقبال برئيس الهيئة، وشكره على هذه الزيارة، معبرًا عن تقديره لدور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، في حماية النزاهة ومكافحة الفساد. وقدم الشريف لوزير الاقتصاد والتخطيط شرحا لجوانب من أعمال الهيئة، والآلية المتبعة في ذلك، وكيفية استقبال بلاغات المواطنين عن ممارسات الفساد وقصور الخدمات، والتعامل معها، كما استعرض ما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.